الاثنين 17 جوان 2024 الموافق لـ 10 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

الجيش نجح في إفشال العملية: مجموعـــة إرهابيـــة خططــت لاستهـــداف المسيــرات بمتفجـرات

تمكنت وحدة تابعة للجيش الوطني الشعبي من إحباط مخطط لاستهداف مواطنين خلال المسيرات، أعده إرهابيون غير مبحوث عنهم، وكانت المجموعة تسعى لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن باستعمال عبوات متفجرة. وتمكنت قوات الجيش بالتعاون مع الدرك الوطني، من اكتشاف ما كان يخطط له الإرهابيون بعد توقيف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة.  
أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس، عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف المتظاهرين السلميين عبر ولايات الوطن، وتم اكتشاف المخطط، تبعا للعمليات التي مكنت من توقيف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة/ن.ع.5 من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني خلال الفترة من 03 إلى 07 جويلية 2019.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها، إنه بعد تحقيقات معمقة تبين بأن الأمر يتعلق بإرهابيين غير مبحوث عنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن، وذلك باستعمال عبوات متفجرة. يتعلق الأمر بكل من «ع. وائل» و»ب. أيمن» و»م. خالد» و»م ساعد» و»م. عبد الرحمان».
وليست المرة الأولى التي يتم الإعلان عن مخططات إرهابية لاستهداف الحراك الشعبي، حيث كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون، مؤخرا، عن عدة أخطار شهدها الحراك الشعبي كانت لها مصالح الأمن بالمرصاد، ورفض الكشف عن هذه الأخطار في الوقت الحالي «حتى لا يقال بأنكم تقومون بتخويف المواطنين، لكن سيأتي اليوم الذي تكشف فيه، ويعرف المواطن الحقائق والجهد الذي قامت به الأسلاك الأمنية من أجل حماية المواطنين وجعلهم في مأمن من كل الأخطار».
وأضاف دحمون في تصريح صحفي على هامش تدشينه مقرات للأمن الحضري بولاية البليدة رفقة المدير العام للأمن الوطني مراقب الشرطة عبد القادر قارة بوهدبة، بأن مصالح الأمن تصدت في الحراك الشعبي لبلطجية وأمور أخرى يندى لها الجبين، مشيرا إلى أنه سيأتي اليوم الذي يقدم فيه المدير العام للأمن الوطني الإحصائيات فيما يخص الأخطار التي كانت محدقة بكل هذه التظاهرات السلمية، والتي كانت لها مصالح الأمن بالمرصاد.
وقدم وزير الداخلية بالمناسبة التحية للأسلاك الأمنية على العمل الذي تقوم به ومرافقة المواطنين في هذا الحراك، والحفاظ على سلميته وسلامته، والحفاظ على ممتلكاتهم، كما أثنى على الجهد الذي تقوم به في محاربة  كل أشكال الجريمة المنظمة، والمخدرات، والاتجار بالبشر، والهجرة السرية، قائلا « لاديمقراطية بدون أمن، ولا تغيير بدون أمن، ولا عدالة بدون أمن، ولا اقتصاد وتنمية بدون أمن، والأمن هو الأساس الذي يسمح لنا لنشتغل ونعمل وننمي اقتصادنا في أمان»، مضيفا بأن الشرطة الجزائرية شرطة مهنية معترف لها عالميا، وكل سنة  تشهد تطورا من حيث التعداد والتكوين والمنشآت.
   كشف مخطّطات لاستهداف أمن البلاد
وفي أفريل الماضي، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، بأنه تم تحديد هوية أجانب، تم توقيفهم والكشف عن مخططاتهم، وقالت مديرية الأمن بأنهم «جاءوا خصيصا لإذكاء التوترات ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير، قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». وأعلن جهاز الشرطة، بأنه تم توقيف البعض وبحوزتهم تجهيزات حساسة، وغيرهم يتوفرون على عقاقير مهلوسة بكميات معتبرة، والذين كانوا ينشطون في إطار شبكات وضمن نقاط محددة.
وذكرت في السياق ذاته، أن مصالح الأمن كانت خلال كل الأسابيع، بل في كل يوم، توقف جانحين وأشخاص مغرضين، كانوا متواجدين بين المتظاهرين، ينشطون بين جماعات إجرامية بعضهم كان يحاول بيع ممنوعات أو سرقة المواطنين، وحتى التحرش بهم أو الاعتداء عليهم. وقال البيان بأن «حشود عديدة كانت تتشكل من أطفال أبرياء في سن مبكرة جدا، وحتى تلاميذ وأشخاص ضعفاء متقدمين في السن ومعاقين». وأضافت مديرية الأمن الوطني، بأن بعض المحرضين من ذوي النوايا الماكيافيلية، لم يكن لهم من غرض سوى الزج بالأطفال في أتون الأحداث، على حساب حقوقهم الأساسية، عبر توقيف دراستهم وتعريضهم لكل الأخطار التي يمكن أن تنجم عن مثل هذه الحالات.
وذكر البيان، إن مصالح الشرطة التي من بين مهامها حماية الأشخاص المعرضين للخطر، عملت أيضا على وضع حد لمشاريع إجرامية واسعة النطاق، وأعلنت بهذا الخصوص، أنها قامت إلى جانب مصالح الجيش الوطني الشعبي، بتوقيف مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، والتي كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن التعبئة. وذكرت بأن التحريات المنجزة سمحت بالتوصل إلى أن بعض الأسلحة التي كان يحوزها هؤلاء المجرمين، تم استعمالها في جرائم اغتيال في حق بعض منتسبي مصالح الأمن خلال العشرية السوداء.
وتحدثت مصالح الأمن، عن محاولات للتسميم الفكري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف مستغلي التطرف الإيديولوجي ومجندي شبكات الإرهاب العابر للأوطان، الباحثين عن مجندين جدد من خلال استغلال حالات الاستياء الاجتماعي لاستعمالها كذريعة لمسار التطرف والتشدد.
ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com