أكد والي ولاية سكيكدة السعيد أخروف على أهمية المحافظة على فاكهة الفراولة نوع "المكركبة" لما لها من ميزة خاصة من حيث الذوق والأصالة من منطلق أنها موروث فلاحي وثقافي بالمنطقة خاصة وأنها كما قال تعد من أجود انواع الفراولة في العالم مشيرا إلى إمكانية إشراك قطاع الغابات والتكفل بانشغالات الفلاحين من حيث العقار الفلاحي وتنظيم ملتقيات تقنية مع المختصين لإعادة الاعتبار لهذه الفاكهة بعد عرفت تراجع كبير في الإنتاج في السنوات الاخيرة على حد تعبيره.
وأوضح مسؤول الولاية على هامش افتتاحه العيد السنوي للفراولة اليوم بساحة أول نوفمبر و التي استقطبت جمهور واسع من المواطنين أن شتلة روسيكادا لها ميزة خاصة من حيث الدوق والأصالة وتعتبر من افضل الانواع على المستوى العالمي إن لم تكن أفضلها لكن ما يلاحظ يضيف أن الإنتاج عرف تراجع كبير خلال السنوات الأخيرة وأصبح المساحات المخصصة للزراعة هذه الفاكهة في تناقص كبير ومن هذا المنطلق تم الاتفاق مع مديرية المصالح الفلاحية، الغرفة الفلاحية، واتحاد الفلاحين على إعادة بعث هذا العيد من أجل التذكير بهذه المنتوج الذي يعتبر موروث ليس فلاحي فقط وانما ثقافي الولاية طالما أنه لما يذكر اسم سكيكدة تذكر الفراولة.
وأضاف الوالي أن الهدف من إعادة بعث هذه التظاهرة الفلاحية الثقافي لن يقتصر على تنظيم العيد فقط بل نعتزم تنظيم ملتقيات تقنية مع كل المختصين والفاعلين في القطاع لإعادة الاعتبار لهذا المنتوج من حيث تكثيف المساحات ومن حيث العمل على تحسين الجودة بكل الطرق المختلفة وسنكون على اصغاء للفلاحين وتسجيل المقترحات والمشاكل المعروفة التي تتعلق بالعقار الفلاحي والمسالك وربما نلجأ إلى إشراك قطاع الغابات وسنعمل على التكفل بالمطالب المطروحة لتكون الانتاح في الطبعة القادمة أكثر وفرة.
وشهدت ساحة أول نوفمبر أمس من الصباح الباكر اقبال كبير من طرف المواطنين على معرض الفراولة الذي عرف مشاركة نحو 50 عارضا من بلديات سكيكدة، تمالوس، عين زويت وانخراط مؤسسات فندقية في تقديم حلويات بالمجان قبل أن يقوم والي الولاية بالاشراف على افتتاحه و معاينة المنتوج المعروض والاستماع إلى انشغالات المنتجين ليختتم بتوزيع شهادات على الفائزين في مسابقات لأحسن منتوج وكعكة بالنزل البلدي.
كمال واسطة