الوزير الأول بالنيابة يترأس اجتماع عمل خاص بالدخول المدرسي: معارض جهوية و ولائية لتسويق الأدوات المدرسية بأسعار تفضيلية

ترأس الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، أمس، اجتماع عمل خصّص لتنظيم معارض جهوية على مستوى الولايات الكبرى وكذا معارض ولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الهادفة لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي المقبل.
وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول، أنه «في إطار التحضير للدخول المدرسي 2025-2026 وتعزيزا للجهد المبذول حاليا من طرف مختلف المتعاملين الاقتصاديين من أجل توفير الأدوات المدرسية وتسويقها بأسعار تفضيلية وفي متناول المواطنين، ترأس الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، يوم 31 أوت 2025، بقصر الحكومة، اجتماع عمل خصص لتنظيم معارض جهوية على مستوى الولايات الكبرى وكذا معارض ولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية، الهادفة لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي المقبل».
وقد شارك في هذا الاجتماع، كل من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التجارة الخارجية وترقية الصادرات، التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
وكان السيد سيفي غريب، قد صرح عقب مراسم استلام مهامه كوزير أول بالنيابة الخميس الماضي، قائلا : « أعلم أن هناك الكثير من الأعمال التي تنتظرنا خاصة مع الدخول الاجتماعي»، متعهدا بأنه «سيعمل جاهدا دون هوادة على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في الميدان».
كما تعهد أيضا باعتماد آلية التشاور مع جميع الجهات من أجل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية و التطبيق الميداني لكل المشاريع التي بدون شك سوف تعطي إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وللإشارة، دعت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، في وقت سابق، المتعاملين الاقتصاديين في مجال المستلزمات المدرسية، إلى المساهمة الفعالة في المعارض المتخصصة التي تنظم تحسبا للدخول المدرسي المقبل.
كما أسدى وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، خلال ترؤسه ، مؤخرا اجتماعا تنسيقيا بمقر الوزارة، جمعه بالإطارات المركزية للقطاع، توجيهات تقضي بالترخيص لمنتجي ومستوردي المستلزمات المدرسية بالقيام بعمليات البيع المباشر لتجار التجزئة، بغرض تقليص حلقات الوساطة وخفض تكاليف التوزيع، بما ينعكس إيجابًا على الأسعار النهائية لصالح المستهلك، وأكد الوزير بخصوص المعارض الموجهة للمستلزمات المدرسية، على أهمية أن تتيح هذه الفضاءات الاقتصادية، تنوع السلع ، بما يضمن توفير مستلزمات مدرسية ذات جودة عالية وبأسعار مخفضة، تساهم في تعزيز القدرة الشرائية للأسر.

ومن جانبه، ذكر الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عصام بدريسي في وقت سابق، أن نسبة التخفيضات في أسعار المستلزمات المدرسية، وصلت إلى 50 بالمئة من طرف المكتبات وبائعي المستلزمات المدرسية وأيضا محلات بيع الألبسة والأحذية والملابس الرياضية التي يحتاجها التلاميذ، كما نوّه بالوفرة وبجودة المنتوج المحلي وميزته التنافسية و أسعاره المعقولة و المنخفضة، مؤكدا مشاركة اتحاد التجار والحرفيين، في المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية، لافتا إلى وجود انخفاض كبير في أسعار المستلزمات المدرسية هذه السنة في ظل فتح المجال للبيع بالتخفيض من طرف وزارة التجارة الداخلية، كما دعا الأولياء إلى الترشيد في اقتناء الأدوات المدرسية و الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية التي تعلنها وزارة التربية الوطنية.
كما أشارت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، بدورها إلى أن كل المؤشرات، بخصوص المستلزمات المدرسية، تفيد أن السوق ممونة بشكل جيد مع تحسن الإنتاج الوطني بشكل كبير وإعطاء التراخيص للمستوردين في الوقت المناسب، واعتبرت أن أسعار المستلزمات المدرسية ، تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، ونوهت بقرارات رئيس الجمهورية بخصوص قطاع التجارة وتعزيز آليات ضبط السوق الوطنية، واعتبرت أن الدخول الاجتماعي المقبل، سيكون في أحسن الظروف وفي أريحية، سيما مع اتخاذ تدابير استباقية، تصب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتوفير مختلف المواد والمستلزمات ومنها المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل.
وللتذكير، كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن تحديد تاريخ الدخول المدرسي لجميع المناطق بالنسبة للموظفين و الإداريين يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 وبالنسبة للأساتذة يوم الأحد 14 سبتمبر 2025، أما بالنسبة للتلاميذ، فسيكون يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، وسيخصص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي لموضوع الصحة المدرسية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، ويهدف هذا البرنامج، حسبما أكده وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، إلى تعبئة الأسرة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ في أنشطة وقائية وتوعوية، تضمن انطلاقة مدرسية صحية وآمنة، ليكون فرصة للقاء جميع مكونات الأسرة التربوية بمن فيهم أولياء التلاميذ، وذلك من أجل تعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات التعليمية.
مراد -ح