شكل لقاء جمع المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أمس الثلاثاء بولاية البليدة، فرصة لوضع خطة عمل مشتركة بين الطرفين، حسبما صرح به السيد ركاش.
وشكل هذا اللقاء الدوري، الذي حضره إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، فرصة لوضع خطة عمل بين الطرفين وتباحث سبل تحسين مناخ الاستثمار و دراسة ما تم تنفيذه في الميدان، مع تذليل ما تبقى من العقبات أمام المتعاملين الاقتصاديين، استنادا لما ذكره السيد ركاش.
ولفت إلى أن هذا اللقاء، الذي يأتي بعد الديناميكية التي عرفتها الجزائر عقب التظاهرة الاقتصادية الهامة المتمثلة في معرض التجارة البينية الإفريقية، سمح بمناقشة سبل تعزيز تنافسية المتعاملين الاقتصاديين ودراسة كيفية الحفاظ على هذه الوتيرة و مساعدتهم على تجسيد عقودهم الاستثمارية على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إبقاء جسور التواصل بين الهيئتين من أجل حل إشكاليات المتعاملين الاقتصاديين في وقتها.
بدوره، أكد السيد مولى أن الاجتماع الذي حضره المدراء الجهويين للمجلس، يندرج ضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها هذا الأخير، حيث جرى خلاله دراسة الاقتراحات التي تقدمت بها هيئته للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وتحسين طريقة العمل ومرافقة ميدانية للمتعاملين في مجال الاستثمار و رفع العراقيل.
وأشار إلى أنه تم الخروج عقب هذا الاجتماع بخطة عمل تهدف أساسا إلى تحقيق اقتصاد جزائري قوي، يذكر أن هذا اللقاء جرى عقب يوم إعلامي حول «واقع وآفاق الاستثمار بولاية البليدة»، نظمته اليوم الوكالة مع مصالح الولاية بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.