ناشد مواطنون بحي نفير ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، السلطات المحلية، للتدخل من أجل تحسين الإطار المعيشي للسكان و إزالة مظاهر الأوساخ، من خلال أكوام القمامة المنتشرة في أرجاء الحي و إيجاد حل للمحلات المهنية التي تحولت إلى أوكار للآفات الاجتماعية.
السكان أكدوا في اتصالهم بالنصر، على أن الوضع أصبح لا يحتمل، لا سيما و أن القمامة أصبحت تحاصر المنازل من كل ناحية، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها، لدرجة أن الأطفال أصبحوا يحجمون عن الخروج للعب، خوفا من أي أمراض قد تصيبهم.
و ذكر مواطنون، أن شاحنة جمع القمامة، قل ما تمر بالحي و تصل المدة أحيانا إلى أزيد من أسبوعين، الأمر الذي عجل بتكدس القمامة في الحاويات و على الطرقات و الأرصفة و أمام المنازل، في مظاهر غير حضارية، شوهت المنظر العام للحي الذي يجاور مدرسة ابتدائية و مركز التكوين المهني.
كما أثار السكان قضية المحلات التجارية المتواجدة بجوار مركز التكوين المهني، التي ظلت مغلقة منذ أزيد من 10 سنوات و حاليا توجد في وضعية مزرية، بعد أن طالها الإهمال و تعرضت أبوابها للكسر، لتتحول إلى وكر للآفات الاجتماعية.و أضاف السكان، بأن الوضع مقلق و لا بد من تدخل السلطات المحلية لرفع القمامة و توزيع المحلات، ما من شأنه تحسين صورة الحي.
و علمنا من البلدية على لسان نائب «المير»، بأن عملية جمع القمامة تعرف صعوبة كبيرة، بحكم توفر البلدية على شاحنة واحدة فقط و بالتالي يستحيل أن تغطي جميع الأحياء في فترة وجيزة، مضيفا بأن العملية تسير بوتيرة وفق الإمكانيات المتوفرة، على أن تتم معالجة الوضعية كما هو الأمر بالنسبة للمحلات المهنية.
كمال واسطة