ينتظر أن تخوض مولودية باتنة مباراتها اليوم أمام مولودية قسنطينة، بتشكيلة يطغى عليها عنصر الشباب، وتضم عناصر من الرديف، ستكتشف لأول مرة أجواء منافسة الأكابر، حسب مدرب الفريق خليل قصوري، الذي فضل إعطاء الفرصة للشبان لإبراز قدراتهم في هذه المواجهة، إلى جانب البعض منهم الذين نجحوا في التأقلم مع الأكابر على غرار بوخنشوش وعقبي وعمورة والحارس وزاني، مدعمين بثلاثة عناصر من الركائز، وهم زير وبزوزة وحجيج.
وقال قصوري للنصر، بأن الطاقم الفني يراهن على إرادة الشبان، لأداء مقابلة محترمة، وإنهاء الموسم بوجه مشرف، مضيفا بأنه وقف في التدريبات على حالة من الوعي والجدية لدى المجموعة المعنية بموعد اليوم: « أعتقد بأن لقاء الموك، يعد فرصة مناسبة لإقحام بعض اللاعبين لأول مرة ضمن الأكابر، بعد أن تألقوا في بطولاتهم ويأملون في إظهار وترجمة مهاراتهم».
وانطلاقا من هذا، يرى مدرب البوبية، بأن دخول الفريق في عطلة مسبقة، بعد ضمان بقائه، لم يحد من إرادة اللاعبين في أخذ اللقاء بالجدية المطلوبة رغم شكليته، ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية: « رغم أن النتيجة الفنية لا طائل منها، إلا أن اللاعبين عازمون على كسب الرهان والظفر بالنقاط الثلاث، ومن ثمة جعل ختام الموسم مسك، ولو أن التحضيرات عرفت الكثير من التذبذب». من جهة أخرى، فضل رئيس النادي زعطوط عقد اجتماع مع اللاعبين على هامش آخر حصة تدريبية، تحسبا لموعد اليوم، جدد خلاله التزامه بتسوية المستحقات العالقة للاعبين سيما الذين أثبتوا وفاءهم للفريق، موضحا بأن الإدارة بصدد ضبط التقريرين الأدبي والمالي، تمهيدا لعقد جمعية عامة، يتم خلالها ترسيم استقالته في ظل ضغط المحيط، والضائقة المالية الخانقة التي شكلت أكبر هاجس للمكتب المسير. م ـ مداني