بدد مهاجم المنتخب الخضر، أمين غويري، كل المخاوف المتعلقة بإصابته الأخيرة، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية أنه لا يعاني من أي مشكلة خطيرة، خلافا لما تم تداوله أول أمس الخميس، بدليل أنه سيكون حاضرا ضمن قائمة فريقه أولمبيك مارسيليا في مباراة اليوم أمام نادي أفسي باريس، برسم الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.
وجاء هذا الخبر السار بعدم معاناة غويري من أي إصابة مقلقة، في وقته ليؤكد أن نجم أولمبيك مارسيليا سيكون حاضرا مع المنتخب الوطني خلال تربص سبتمبر المقبل، الذي تتخلله مواجهتان مصيريتان أمام بوتسوانا وغينيا، لحساب الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويشكل خبر جاهزية غويري دفعة معنوية كبيرة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يُعوّل على اللاعب منذ توليه مهمة قيادة الخضر، إذ يعد المهاجم السابق لنيس ورين أحد أبرز الأوراق الهجومية في الجيل الجديد، بالنظر إلى قدرته على التنويع في الأدوار الهجومية، سواء كمهاجم ثان أو جناح أيسر.
وتؤكد الأرقام مكانة غويري داخل المنظومة الهجومية، حيث ساهم الموسم الماضي في تسجيل وصناعة أهداف مؤثرة مع ناديه، إلى جانب حضوره المميز مع الخضر في آخر الوديات، ومنذ قدوم بيتكوفيتش، أصبح اللاعب قطعة أساسية في مخططاته، بفضل انسجامه السريع مع زملائه ورغبته الكبيرة في ترك بصمة مع المنتخب.
ورغم البداية الصعبة له هذا الموسم مع ناديه أولمبيك مارسيليا بعد ملاقاة نادي رين والانهزام بهدف دون رد، والتي لم تمنحه الفرصة الكافية لإبراز إمكانياته، إلا أن غويري يرى في قادم المواعيد فرصة مثالية للرد على الانتقادات واستعادة بريقه.
وبهذا المستجد الإيجابي، يكون غويري قد بعث برسالة طمأنة للجماهير الجزائرية التي كانت تترقب حالته الصحية بقلق، لتتجدد الآمال في رؤية المنتخب الوطني بكامل نجومه في المحطات القادمة، في انتظار أن يؤكد المهاجم الشاب جاهزيته فوق أرضية الميدان ويثبت أنه الرقم الصعب في هجوم الخضر.
سمير. ك
