عبر مدرب مولودية باتنة، خليل قصوري، عن تأسفه لحالة الانهيار لفريقه في آخر خرجة له هذا الموسم أمام مولودية قسنطينة بملعب بن عبد المالك، معتبرا الخسارة القاسية امتدادا لمعاناة تمتد جذورها من الموسم المنقضي، موضحا للنصر أن الطاقم الفني عمد خلال هذه المواجهة إلى وضع الثقة في عناصر من الرديف، ومنحهم الفرصة للبروز في غياب كلي للركائز، ولو أن إرادتهم لم تكن برأيه كافية للصمود.
ومع ذلك، أشاد ذات المتحدث بشجاعة المجموعة المشكلة من لاعبين شبان، أغلبيتهم كما قال لأول مرة يكتشفون المنافسة على مستوى الأكابر، معتبرا بأن الأهم في كل هذا، إنقاذ الفريق من السقوط بإمكانيات محدودة على حد تعبيره.
وفي سياق حديثه، كشف قصوري عن انتهاء مهمته بصفة رسمية رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، موضحا في هذا الخصوص بقوله:» الآن وبعد إسدال الستار على البطولة بضمان البقاء وبإمكانيات تكاد تكون منعدمة بحكم أن اللاعبين، والطاقم الفني لم يتحصلوا على كامل مستحقاتهم، يمكن القول بأن الفريق عاني الأمرين ولو لا الوجوه الشابة التي حملت المشعل في المنعرجات الأخيرة وأكملت المشوار، لكانت المولودية في عداد النازلين».
وانطلاقا من رفعه قباعة الاعتراف للشبان الذين أنقذوا في نظره المولودية، ، فإنه لم يتوان في توجيه نداء لمختلف الأطراف الفاعلة لتحمل مسؤوليتها وإعادة النظر في الكثير من الجوانب الفنية والتسييرية:» على الجهات الوصية حفظ الدرس جيدا، والتكفل باحتياجات الفريق بشكل جدي وفعلي، لأن البوبية مكانتها ليست في هذا القسم».
على صعيد آخر، ينتظر أن تعقد الإدارة في الأيام القليلة القادمة جمعية عامة لاستعراض الحصيلة، وتقديم الاستقالة الجماعية للمكتب المسير، تحسبا لإقامة دورة انتخابية، لتشكيل قيادة تسيير جديدة وبتصورات وأفكار مغايرة، تكون في مستوى تطلعات الأنصار.
م ـ مداني