بلغ البطل البارالمبي الجزائري إبراهيم قندوز، نهائي البطولة العالمية للكانوي سبرينت والبارا كانوي، الجارية بمدينة ميلان الإيطالية منذ 20 أوت، والتي يُسدل الستار عن منافساتها اليوم السبت 24 أوت 2025. وجاء تأهل ابن عنابة إلى المحطة الختامية في اختصاص KL3 على مسا فة 200 متر، بعد تجاوزه بنجاح كل من الدور الأول ونصف النهائي، ليضع نفسه من جديد في قلب رهان عالمي كبير، مُعلقا عليه آمال الجزائريين للعودة بالذهب.وتأتي مشاركة قندوز في هذا الموعد العالمي، في سياق بحثه عن تأكيد إنجازه التاريخي في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حين خطف الميدالية الذهبية في نفس الاختصاص (كاياك KL3 لمسافة 200 متر)، بعد سباق مثير أنهى مجرياته بتوقيت 39.91 ثانية، مُحطما رقمه الشخصي، ويفصله عن الرقم العالمي عشر أجزاء فقط من الثانية.
ويُنظر إلى قندوز اليوم كأحد أبرز الأسماء في البارا كانوي عالميا، خصوصا بعد أن وضع الجزائر، وإفريقيا والعالم العربي، في الواجهة الدولية، بكونه أول إفريقي وعربي يظفر بميدالية في هذا الاختصاص. ويُسجل أن بطل الجزائر كان قد فاز العام الماضي بالميدالية البرونزية في البطولة العالمية بألمانيا، قبل أن يرتقي على منصة التتويج الأولمبية البارالمبية في باريس، في مشهد دوّن اسمه في سجل الأبطال التاريخيين.
ولم يمر ذلك الإنجاز دون تقدير، حيث تُوّج قندوز بلقب أفضل رياضي جزائري لسنة 2023 في فئة ذوي الهمم، حسب الاستفتاء السنوي لوكالة الأنباء الجزائرية، ليؤكد المكانة التي يحظى بها في قلوب الجزائريين، بعدما رسم البسمة والفخر على وجوه الملايين.ويترقب الجزائريون اليوم، ظهور بطلهم في نهائي ميلان، على أمل أن يعانق الذهب مجددا، ويؤكد مستواه العالمي، في موعد قد يعزز مكانته كأيقونة بارالمبية في العالم.جدير بالذكر، أن إنجاز باريس الأخير، كان قد حظي بتهنئة خاصة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي غرّد آنذاك قائلا: «مرة أخرى، تنال الجزائر الذهب في الألعاب البارالمبية بباريس على يدي البطل إبراهيم قندوز.. ألف مبروك إبراهيم على هذا التتويج المشرف».
سمير. ك
