يرى رئيس نادي شباب باتنة، يوسفي آمين، بأن إنهاء بطولة الرابطة الثانية في المركز السادس لا يعكس طموحات الإدارة التي كانت تراهن في بداية الموسم على لعب الأدوار الأولى، معتبرا أنه كان بالإمكان تحقيق الأفضل لو توفرت الظروف المناسبة والمناخ الملائم، من خلال الظفر بالمرتبة الثالثة على أقل تقدير.
وقال يوسف للنصر، إن الشباب عرف حالة من اللاإستقرار في تعداده بهجرة العديد من الركائز، وكذا عارضته الفنية بتداول أربعة مدربين هذا الموسم، وهم الكوردي وزموري وبوعراطة وملالة، مبرزا الإسقاطات السلبية لهذا التغيير المتواصل للمدربين على توازن التشكيلة التي حصدت 23 نقطة في مرحلة الإياب، مقابل 19 نقطة في الشطر الأول من البطولة.
وحسب محدثنا، فإن الكاب وإن خسر رهانه واكتفى بمركز سادس مخيب، فإنه ربح فريقا مستقبلي من الشبان يملكون برأيه الكثير من المهارات الفنية، وهو ما تجسد في نظره خلال اللقاء الأخير أمام جمعية الخروب، أين برزت عديد الطاقات الشبانية في صورة فراس عون الذي وقع ثلاثية، بالإضافة إلى غرنوق وعاشورة وزايدي وغشام.
على صعيد آخر، كشف يوسفي عن قلق الإدارة بخصوص حالة الغموض التي تشوب الطعن الذي رفعته حول رفض شرعية مخرجات الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة مؤخرا رغم الحديث المتسرب حول رفض الطعن من طرف المحكمة الرياضية، مشيرا إلى أن الإدارة بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستكمال مسار هيكلة الفريق من خلال تقليص عدد الفروع الرياضية، وكذا تركيبة الجمعية
العامة. م ـ مداني
