* حققنا البقاء رغم الوعود الكاذبة وسعيد بتتويجي هدافا
عبر نوفل لعلاوي، مهاجم وهداف مولودية قسنطينة، عن سعادته الكبيرة بإنهاء الموسم بفوز عريض بخماسية نظيفة على حساب مولودية باتنة، مؤكدا في تصريح للنصر، أن الانتصار كان أفضل وداع ممكن للأنصار الذين ساندوا الفريق رغم كل الصعوبات.
وقال لعلاوي في هذا الخصوص: " الحمد لله، أنهينا الموسم بأفضل طريقة ممكنة بخماسية كاملة أسعدت الأنصار، وأعتقد أنها كانت أفضل طريقة لنودعهم بعد موسم شاق ومرهق، وعلى المستوى الشخصي، أنا سعيد أيضا بتسجيل هدفين جميلين في هذه المواجهة، حيث تمكنت من رفع رصيدي إلى 10 أهداف كاملة هذا الموسم، ما يجعلني أفضل هداف في صفوف الموك، وهي حصيلة أعتبرها جد مقبولة، بالنظر إلى الظروف التي مررنا بها».
ولم يُخف لعلاوي حجم المعاناة التي مر بها الفريق منذ بداية البطولة، خاصة من الجوانب الإدارية والتنظيمية، التي تركت آثارها السلبية على التشكيلة، وأضاف:» عانينا كثيرا هذا الموسم، سواء من الجانب الإداري أو التنظيمي، وهو ما انعكس بالسلب على الأداء العام للفريق، حيث وصلنا إلى مرحلة اضطررنا فيها إلى خوض المباريات الأخيرة بالشبان فقط، وهو ما يُلخص حجم المشاكل التي مررنا بها».
ووجه اللاعب تحية خاصة لكل من وقف إلى جانب الفريق في هذه المرحلة العصيبة، مؤكدا أن ما تحقق من نتائج جاء بفضل تضحيات الجميع، رغم غياب الإمكانيات، حيث قال:»أشكر زملائي اللاعبين الذين ضحوا من أجل الفريق، وواصلوا اللعب رغم غياب الدعم والإمكانيات، كما لا يفوتني أن أوجه الشكر أيضا إلى أعضاء الطاقم الفني الذين لم يُقصروا في شيء، وكذلك الطاقم الطبي ورجال الخفاء الذين كانوا معنا في كل الأوقات، دون أن ننسى الأنصار الأوفياء الذين لم يتخلوا عنا رغم كل شيء».وأشار لعلاوي إلى أن الفريق عانى نفسيا بشكل كبير طيلة الموسم، بسبب كثرة الوعود الكاذبة والمشاكل المتكررة، إلا أن الهدف الأهم تحقق في النهاية، وهو ضمان البقاء في القسم ذاته، مضيفا في هذا الشأن:» تعبنا نفسيا هذا الموسم، كثرة الوعود الكاذبة والمشاكل اليومية أنهكتنا، ولكن في الأخير ما يهم هو أننا نجحنا في إبقاء الفريق في مكانه، رغم كل الظروف».
وفي ختام تصريحه، عبر لعلاوي عن أمله في أن تتغير الأمور في المستقبل، وأن يتم الاعتناء بالفريق للعودة إلى سابق مجده، وقال:» أتمنى أن تكون الموك في أحسن أحوالها مستقبلا، وأن يقودها رجال صادقون يعيدون لها قيمتها ومكانتها بين الكبار، وهذا الفريق الكبير يستحق أن يعود إلى الواجهة، وأنصاره يستحقون الأفضل دون شك».
سمير. ك