أكد رئيس شباب باتنة آمين يوسفي للنصر، أن تضييع صفقة ثنائي التدريب رشيد ترعي ولزهر رجيمي، أخلط حسابات الإدارة التي كانت برأيه بصدد الانتهاء من الإجراءات القانونية لترسيم الاتفاقية، موضحا أن ثمة عوامل حالت دون إتمام الصفقة، وهو ما أدى في نظره إلى الدخول في رحلة بحث عن طاقم فني جديد، ولو أن الإدارة تلقت في الساعات القليلة الماضية، عدة مقترحات لأسماء بعض التقنيين، منهم من سبق له الإشراف على الكاب. واستنادا ليوسفي، فإن الإدارة ستعمل بحكمة، لدراسة مختلف المقترحات، بعيدا عن الأضواء، قبل الحسم في هوية الربان الجديد لقيادة سفينة «الشواية»، مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الوقت:« كنا نراهن على ترعي ورجيمي، غير أنهما فضلا وجهة أخرى، ما جعلنا نسارع لإيجاد البديل قبل نهاية هذا الأسبوع، لأن عامل الوقت يفرض علينا ذلك. وتوجد قائمة على طاولة الإدارة بأسماء ثقيلة، سنسعى للحسم في الأنسب وفق إمكانياتنا وأهدافنا». من جهة أخرى، كشف ذات المتحدث عن تأجيل عملية التوقيع للاعبين التي كانت مقررة أول أمس الخميس، وذلك إلى حين الفصل في فراغ العارضة الفنية، مبرزا روح التحدي للمسيرين لتدارك الأمر وترتيب الشؤون الداخلية للنادي، وإزالة الغموض الذي ظل يخيم على الفريق، من خلال محاولة إرساء قواعد متينة، موضحا بأن الميركاتو الصيفي لهذا العام سيكون مختلفا عن سابقيه، حيث ستكون برأيه الأولوية للاعبي الموسم المنقضي، أين تتجه النية في الاحتفاظ بستة ركائز، خاصة الذين برزوا، في صورة خلاف وزيادي، وفلاق وعاشورة، مقابل استقدام عناصر ذات خبرة باستطاعتها تقديم الإضافة المرجوة.
م ـ مداني