ينتظر أن يستأنف شباب باتنة التدريبات يوم غد، بملعب سفوحي، بعد استفادة اللاعبين من راحة بيومين، واختتام تربص تيكجدة الذي دام 12 يوما، وتخللته ثلاث مباريات ودية، آخرها أول أمس أمام شبيبة جيجل، حيث شكلت امتحانا قويا للشواية، الذين تعرضوا إلى هزيمة (1 ـ 2)، حاول المدرب عبد النور بوصبيعة التقليل من شأنها، والتأكيد على أن إفرازاتها لا يمكن أن تؤثر على معنويات اللاعبين، ولا حتى على التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، باعتبار أن النتائج الفنية لا طائل منها في المواجهات الإعدادية، على حد تعبيره.
وحسب بوصبيعة في تصريحه للصفحة الرسمية للنادي، فإن الطاقم الفني قام بإقحام تشكيلتين مختلفتين، سعيا منه لتجريب أكبر عدد من اللاعبين ومنحهم فرصة المشاركة على اختلاف مناصبهم، مضيفا بأنه خرج بقناعة واحدة، مفادها بروز حالة من التحسن على المردود الجماعي وحتى الأداء الفردي للبعض منهم، ولو أنه اعترف في المقابل بأن عملا كبيرا ما زال ينتظره لسد النقائص والثغرات، سيما من حيث التنسيق والنجاعة والفعالية الهجومية.
وانطلاقا من هذا، يرى مدرب الكاب بأن المرحلة الأخيرة من الاستعدادات تكتسي أهمية بالغة، مشيرا إلى أن المباراتين الوديتين المقررتين يوم السبت، أمام نادي التلاغمة، ويوم 26 أوت أمام شباب عين ياقوت، تعتبران بمثابة محطة للفرز وترسيم معالم التشكيلة التي سيراهن عليها في البطولة انطلاقا من الديربي الأوراسي أمام اتحاد الشاوية، في جولة الافتتاح بملعب أول نوفمبر.
م ـ مداني
