قررت اللجنة الفيدرالية المكلفة بمعاينة الملاعب، تحديد الفترة الممتدة ما بين 22 و29 جويلية الجاري، موعدا للقيام بزيارات ميدانية للملاعب التي لم يتم الفصل في تأهيلها، مع إلزام الرابطات بمراسلة النوادي بخصوص التحفظات المسجلة، وهذا قبل السادس من الشهر الحالي، حتى يتسنى للهيئة الفيدرالية المختصة ضبط القائمة النهائية، للملاعب المعتمدة لاحتضان المنافسات الكروية الرسمية على مستوى التراب الوطني، تحسبا للموسم القادم.
هذا الإجراء كان مضمون مراسلة وجهها رئيس اللجنة الفيدرالية المكلفة بمعاينة الملاعب، عضو المكتب الفيدرالي طويل لعجال، مساء الخميس إلى الرابطة المحترفة، الرابطة الوطنية للهواة، رابطة ما بين الجهات، الرابطات الجهوية التسعة وكذا الرابطة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، وذلك على خلفية التقارير التي أفضت إليها الزيارات الأولى التي تمت برمجتها على مستوى الملاعب المسجلة في كل قسم، لأن الفاف كانت قد ألزمت كل الرابطات بزيارات ميدانية خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و29 جوان المنقضي، مع إرسال حوصلة مفصلة عن وضعية الملاعب، وعليه فإن قرارات تعليق التأهيل استوجبت برمجة زيارات ثانية.
وأوضحت اللجنة الفيدرالية المعنية في مراسلتها، بأن الزيارات الثانية تتطلب إشعار النوادي بالنقائص والتحفظات المسجلة، مع منح النوادي والسلطات المحلية على مستوى البلديات، مهلة تقارب الأسبوعين للعمل على رفع التحفظات، لتنطلق بعدها عملية وطنية على مستوى كل الرابطات لمعاينة الملاعب التي لم يتم تأهيلها، أو تلك التي تعذر على الرابطات برمجة زيارتها في الفترة الأولى لأسباب مختلفة، مع إلزام النوادي بضرورة إشعار مصالح الأمن وكذا الحماية المدنية، والتي يبقى حضور ممثلين عنها إجباري وضروري في زيارات المعاينة، بصرف النظر عن اشتراط تقديم عقد تأمين المرافق لكل اللجان الفرعية التي تتكفل بالزيارات الميدانية.
من هذا المنطلق، فإن اللجنة الفيدرالية المكلفة بمعاينة الملاعب، طالبت الرابطات بإرسال مقترحاتها بشأن رزنامة الزيارات خلال الفترة الثانية، مع تحديد المرحلة الممتدة ما بين 22 و29 جويلية الحالي، للتواجد في كل الملاعب التي كانت محل تحفظ، سواء من طرف الرابطات ذات الطابع الوطني أو الجهوي، لأن الهيئة الفيدرالية المختصة تعتزم ضبط المعالم الأساسية للخريطة الوطنية للملاعب المعتمدة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، مع التقيد بالشرط القاضي بتخفيض طاقة استيعاب كل ملعب بنحو 25 بالمئة، بالمقارنة بما هو مسجل في البطاقة التقنية الرسمية، وهذا تنفيذا للتوصيات التي أصدرها المكتب الفيدرالي في اجتماعه المنعقد مؤخرا، لأن هذا الإجراء يبقى وقائيا، وسيكون ساري المفعول على مستوى جميع الملاعب والأقسام دون أي استثناء.
ص/ فرطاس
