واصل مدرب النادي الرياضي القسنطيني، روسيمير سفيكو، البحث عن تعزيز التشكيلة بلاعبين إضافيين، الأول ينشط في منصب وسط الميدان، والثاني كقلب هجوم، في ظل النقائص المسجلة على مستوى التعداد، بدليل تصريحاته في الندوة الصحفية، بعد مباراة مستقبل الرويسات، عندما قال:» أـمنى التعاقد مع لاعبين إضافيين، في منصبي وسط الميدان والهجوم، لقد تحدثت مع المسيرين في هذا الموضوع في عديد المناسبات، غير أن الصعوبات التي واجهتهم في إيجاد عناصر بنفس المواصفات حالت دون إتمام الصفقات».
وكانت إدارة السنافر، قد اتفقت مع المهاجم الكونغولي كاتي كاتيلوندي، غير أن هذا الأخير، لم يتنقل إلى سفارة الجزائر في الكونغو، لاستخراج التأشيرة مثل ما هو متفق عليه، ليخرج من حسابات الطاقم الفني قبل غلق الميركاتو، ليحول القائمون على شؤون النادي الوجهة صوب لاعب دولي آخر، في انتظار حسم الأمور معه، والبحث عن كيفية تأهيله من طرف الاتحاد الدولي للعبة، على اعتبار أن فترة التحويلات الصيفية في الجزائر قد انقضت، غير أن مسؤولي الشباب يراهنون على قانون الفيفا، بخصوص اللاعبين الدوليين الأحرار، وإمكانية اعتماده من طرف الفاف من عدمه.
على صعيد آخر، أشاد المدرب سفيكو بمردود التشكيلة في لقاء الرويسات، بعد العودة سريعا إلى سكة الانتصارات، وقال:» أرفع القبعة للاعبين على الفوز في لقاء الرويسات، لقد أعجبت كثيرا بردة فعلهم، عقب الخسارة المسجلة في الجولة الماضية أمام ترجي مستغانم، ومثلما انتقدنا الآداء نهاية الأسبوع الفارط، علينا التنويه بمجهودات جميع العناصر فوق الميدان، لقد شاهدنا رغبة وروحا قتالية لدى المجموعة ككل، هذه النتيجة حافز قوي لبقية المشوار، على العموم الفوز المحقق، يرفع المعنويات ويسمح لنا التحضير في هدوء للقاء الوفاق».
ورد مدرب السنافر على سؤالنا المتعلق، بتغيير منصب ذيب، بالقول:» أنا محظوظ بتواجد لاعب مثل ذيب في تشكيلتي، إنه القائد وأحد أفضل العناصر في البطولة، صحيح هو ينشط كصانع ألعاب، لكنني تعمدت تغيير مكانه، من أجل مباغتة المنافس، وهو ما حدث بالفعل، بدليل نجاح ذيب في تسجيل الهدف الثاني وقدم تمريرة حاسمة في لقطة الهدف الأول».
وأضاف التقني البوسني:»وجدنا بعض الصعوبات مع بداية اللقاء، قبل أن يتعرض ربيعي للإصابة، لأقحم ندياي الذي ظهر بوجه مغاير عن لقاء مستغانم، والمهم هو الفوز، والآن علينا التفكير في الموعد القادم».
وختم سفيكو كلامه بالحديث عن المنتخب الوطني وصديقه بيتكوفيتش، عندما قال:» بيتكوفيتش صديقي وهو ينحدر من نفس مدينتي، لقد لعب كرة القدم في نفس الفريق الذي مارست فيه اللعبة، وأتمنى له التوفيق، وأما بالنسبة للمنتخب الجزائري، فهو يعتبر من بين الأفضل في قارة إفريقيا، وأرى بأن تأهله إلى المونديال مسألة وقت فقط».
على صعيد آخر، يترقب المدافع ربيعي نتائج الكشوفات المعمقة التي سيجريها اليوم، من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في لقاء الرويسات، على أمل اللحاق بمواجهة وفاق سطيف المبرمجة هذا الخميس.
جدير بالذكر، أن المدرب سفيكو من اللاعبين راحة لمدة 24 ساعة، قبل العودة لأجواء التدريبات اليوم. حمزة.س
