تصفيات كأس العالم: الخضر ينتزعون فوزا صعبا ويقتربون من المونديال

الجزائر ( 3 ) – بوتسوانا ( 1 )
انتزع المنتخب الوطني فوزا صعبا وثمينا على حساب منتخب بوتسوانا بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، التي جرت أمس الأول بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، ليعزز بذلك أشبال بيتكوفيتش صدارتهم للمجموعة السابعة برصيد 18 نقطة، مُقتربين أكثر من حلم العودة إلى كأس العالم.

ورغم أهمية الفوز وقيمته الكبيرة، إلا أن أداء الخضر أعاد إلى الواجهة العديد من الملاحظات السلبية، خاصة في المرحلة الأولى التي واصل فيها المنتخب الوطني ظهوره بوجه غير مقنع، وفيا لعاداته منذ قدوم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم ينجح بعد في التخلص من مشكلة البداية البطيئة والتذبذب الواضح، قبل أن يقلب المعطيات في الشوط الثاني بفضل التغييرات.
المباراة التي لم يكن فيها أي بديل عن الانتصار، من أجل تعزيز الحظوظ في بلوغ المونديال، كادت تتحول إلى كابوس لأشبال بيتكوفيتش، بعدما ظهر منتخب بوتسوانا بوجه مغاير تماما عن لقاء الذهاب في شهر رمضان، حيث كان متكتلا ومنظما وجرّ الخضر إلى الكثير من الصعوبات، ورغم محاولات أمين عمورة وحسام عوار وأمين غويري لفك التكتل الدفاعي، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، في وقت شكل الضيوف خطورة عبر الهجمات المرتدة، بل وكانوا على مقربة من التقدم في أكثر من مناسبة.
ورغم تمكن مهاجم فولفسبورغ الألماني ( أمين عمورة ) من افتتاح باب التسجيل بطريقة رائعة، بعد ارتقاء خيالي عند نصف الساعة، إلا أن فرحة الجزائريين لم تدم طويلا، حيث تمكن اللاعب كوبيلانغ من تعديل الكفة في الدقيقة 43، مُستغلا سوء التغطية الدفاعية، والتعامل السيء للحارس قندوز مع الكرة، قبل أن تسنح لزميله كوبر فرصة خطيرة ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس مولودية الجزائر في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.
وزاد خطأ قندوز في التعامل مع الكرة الثابتة التي جاء منها هدف بوتسوانا، من المخاوف حول معضلة حراسة المرمى، التي لا تزال نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الخضر، المطالبة بتعديل الأوتار، ومراجعة بعض الحسابات، قبل دخول معترك نهائيات كان 2025 التي هي على الأبواب.
وإدراكا منه أن الحلول الهجومية لم تكن كافية، أقدم بيتكوفيتش في الدقيقة 67 على إحداث ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، بإقحام بغداد بونجاح ويوسف بلايلي وسعيد بن رحمة مكان رياض محرز وحسام عوار وأمين غويري، وهي تغييرات غيّرت وجه المباراة بالكامل، حيث منح بونجاح، العمق الهجومي المفتقد، لينجح سريعا في هز الشباك عند الدقيقة 71 بعد عمل جماعي رائع بدأ بتمريرة من بن رحمة وصلت إلى عمورة الذي قدم بدوره كرة حاسمة لمهاجم الشمال، ليعيد التقدم للمنتخب ويحرر زملاءه، ومع اقتراب صافرة النهاية، واصل البدلاء تألقهم، حيث تمكن يوسف بلايلي من القيام بمجهود فردي رائع في الوقت بدل الضائع، مُمهدا الطريق أمام بونجاح لتوقيع الهدف الثالث في الدقيقة 90+6، مانحا المنتخب فوزا صعبا، ولكنه مهم للغاية في حسابات التصفيات.
ومن النقاط التي أثارت الكثير من الجدل خلال لقاء بوتسوانا، غياب الثنائي الشاب المتألق حاج موسى ومازة، اللذين استبعدا بشكل مفاجئ رغم جاهزيتهما، ومستواهما المبهر مع فينورد وليفركوزن، حيث أن هذا الخيار الفني وضع أكثر من علامة استفهام حول خيارات بيتكوفيتش، خاصة مع حاجة المنتخب لدماء جديدة في وسط الميدان والهجوم، كما برزت من جديد إشكالية الأخطاء الدفاعية، التي كادت تكلف المنتخب غاليا في الشوط الأول، إلى جانب مشكل الانضباط، بعد تلقي عدة بطاقات صفراء مجانية، أبرزها لبونجاح وبن سبعيني، ما سيحرمهما من المشاركة في الموقعة المرتقبة أمام غينيا يوم 8 سبتمبر بالدار البيضاء.
ومهما قيل عن الأداء المهتز، يبقى هذا الانتصار خطوة حاسمة نحو التأهل لمونديال الأمريكيتين، لأنه سمح للمنتخب الوطني بالابتعاد في الصدارة، ورفع المعنويات قبل مواجهة قوية أمام منتخب غينيا الذي يُعد من أقوى منتخبات المجموعة السابعة رغم نتائجه المتذبذبة، في مباراة ستُجرى بغياب عناصر مؤثرة مثل بونجاح وبن سبعيني، ما يفرض على بيتكوفيتش إيجاد حلول سريعة لترميم دفاعه وتنويع خياراته الهجومية.
ورغم أن الأداء لم يرتق بعد إلى مستوى الطموحات، إلا أن الخضر أبانوا عن شخصية قوية في الشوط الثاني، وأكدوا أن الحلول الفردية مثلما فعل عمورة وبلايلي وبونجاح قادرة على إنقاذ المواقف، ولكن الرهان الأكبر يبقى في القدرة على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، وتحسين الأداء الجماعي بما يليق بمكانة المنتخب الوطني في القارة السمراء، خاصة وأن الجمهور الجزائري ينتظر رؤية منتخبه يسير بخطى ثابتة نحو مونديال 2026 لا أن يكتفي فقط بالانتصارات الصعبة. سمير. ك

الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يصرح
الأداء سيتحسن والأرقام تؤكد أننا أفضل هجوم في إفريقيا
عبر الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، عن تفاؤله بتحسن أداء الخضر في المباريات القادمة، وذلك بعد الفوز الصعب المحقق أمام منتخب بوتسوانا في الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026، عندما قال:» نملك مجموعة متماسكة بإمكانيات كبيرة، لعبنا أمام بوتسوانا بتركيز عال من أجل الفوز، لقد بدأنا اللقاء بنسق مرتفع، ونجحنا في الحفاظ عليه، رغم بعض الأخطاء في اللمسة الأخيرة، إلا أننا كنا نتحكم في مجريات اللعب، في مثل هكذا مواعيد الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث، خاصة وأننا في فترة بداية الموسم، وأنا على يقين بأن الأداء سيتحسن مستقبلا، وحتى نكون في الصورة، لم يكن جميع العناصر في أفضل حالاتهم، إنها بداية الموسم، لقد دفعنا المنافس لبذل المزيد من الجهد، نعتقد أننا سنفوز بكل مباراة، لكن علينا العمل بجد، اليوم بدأنا الشوط الثاني بذكاء.»
واستهل مدرب الخضر كلامه في الندوة الصحفية التي نشطها بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، بالقول:» التغييرات كانت حاسمة، وجودة اللاعبين هي من صنعت الفارق، سواء في خلق المساحات أو في إنهاء الهجمات بشكل أفضل، لقد برهنا أننا نملك شخصية قوية طيلة اللقاء، حتى بعد الدقيقة 80 واصلنا الضغط على المنافس، الأهم بالنسبة لي هو أن يكون اللاعبون مركزين طوال المباراة، حتى عند تلقي الأهداف».
وأضاف التقني البوسني:» لقد تحدثت مع اللاعبين ما بين الشوطين، وشددت على ضرورة الحفاظ على التركيز وعدم التسرع، مع التأكيد على أن الفوز لا يأتي من طرف اللاعبين الأساسيين فقط، وهو ما حدث بعد نجاح بونجاح في توقيع ثنائية، إلى جانب تمكننا من خلق العديد من الفرص».
ورد الناخب الوطني على سؤال متعلق، بالصعوبات التي واجهت الخضر في لقاء بوتسوانا، وقال:» «علينا أن نكون أكثر صرامة، لا أعرف مستوى بوتسوانا، لكنهم لعبوا كما لو كانت مباراتهم الأخيرة (النهائي)، و أنا سعيد بإزاحتهم من سباق كأس العالم، ورغم ذلك لا أتفق مع فكرة أننا واجهنا صعوبة في كل مباراة، نحن أفضل فريق هجومي في إفريقيا في هذه التصفيات.»
وتابع:» الجزائر غابت عن آخر نسختين من المونديال، ونحن نلعب مباراة بمباراة من أجل تحقيق هدفنا، من الطبيعي أن يظهر بعض التوتر لدى اللاعبين في بعض اللحظات، بسبب حتمية الفوز، لكن هذه الضغوط جزء من اللعبة ويجب أن نتعامل معها باحترافية».
لهذا السبب غاب مازة وحاج موسى
تحدث بيتكوفيتش عن سبب استبعاد الثنائي مازة وحاج موسى من قائمة مباراة بوتسوانا، عندما قال:» بالنسبة لحاج موسى ومازة، هناك 6 أو 7 لاعبين يشغلون المناصب نفسها، ولهذا لم يكونا ضمن قائمة المباراة».
وأضاف:» كل اللاعبين مهمون، لكننا لا نستطيع إشراك الجميع، نختار التشكيلة حسب نوعية المنافس وطبيعة اللقاء، بالنسبة لي جميع العناصر لديهم أهمية، في اللحظات الصعبة نحتاج إلى لاعبين قادرين على أخذ زمام الأمور.»
وختم مدرب الخضر كلامه، بتوجيه رسالة إلى جمهور ملعب تيزي وزو، وقال:» كل شيء كان جميلا في ملعب تيزي وزو، مثلما كان عليه الحال في جميع المباريات السابقة، والآن علينا التفكير في مواجهة غينيا، والبحث عن كيفية العودة بنتيجة إيجابية، من أجل الاقتراب أكثر من تحقيق هدف التأهل إلى المونديال». حمزة.س

نصب نفسه "نجم التصفيات"
عمورة كلمة السر في المنتخب
نصب مهاجم المنتخب الوطني، محمد أمين عمورة، نفسه «نجم التصفيات» المؤهلة إلى مونديال 2026 دون منازع، بعد رفعه في مباراة بوتسوانا مساهماته التهديفية إلى 10، من خلال توقيعه أول أهداف الخضر وتقديمه تمريرة حاسمة إلى زميله بغداد بونجاح في الهدف الثاني، إلى جانب الأداء الرائع الذي ظهر به، والذي يؤكد أنه حقا كلمة السر في كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش، ودائما يجد الحلول، عندما يصطدم المنتخب الوطني بمنافس متكتل في الدفاع، بفضل سرعته الفائقة وقدرته على التوغل، واختراق دفاع أي منافس.
ونجح عمورة في اللحاق بهداف تصفيات موندياال 2026 محمد صلاح (قبل لقاء أمس)، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى جديته في العمل، وعدم تأثره بفشل صفقة انتقاله إلى ناديي بنفيكا أو وولفرهامبتون الإنجليزي، بل أكثـر من ذلك ظهر ابن مدينة جيجل أكثـر إصرارا على البروز والتألق مع الخضر، حتى عندما كان أشبال بيتكوفيتش يتواجدون في فترة صعبة من مباراة بوتسوانا، تمكن عمورة من الارتقاء فوق الجميع، وسجل هدفا جميلا براسية خادع بها حارس المنافس.
وما يؤكد قيمة عمورة ووزنه في تشكيلة المنتخب الوطني، هو أنه نجح في المساهمة في أكثـر من نصف عدد أهداف الخضر في تصفيات مونديال 2026، على اعتبار أن أشبال بيتكوفيتش تمكنوا من زيارة مرمى المنافسين في 19 مرة، في الوقت الذي ساهم عمورة في 10 أهداف كاملة، من خلال تسجيل ستة أهداف وتقديم أربع تمريرات حاسمة.
وفي السياق ذاته، ستكون كل الآمال معلقة على عمورة في لقاء غينيا، خاصة وأنه يمر بفترة زاهية، بدليل نجاحه في التسجيل في ثلاث مباريات الأخيرة، دون أن ننسى الغياب المرتقب للهداف بونجاح، بسبب تلقيه الإنذار الثاني، إلى جانب عدم ظهور غويري بالمستوى المطلوب، بدليل أن ابن مدينة جيجل نجح في خطف الاضواء من الجميع في ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، وحتى قائد الخضر محرز لم يتمكن من تقديم الأداء المتعود عليه مع فريقه أهلي جدة مع بداية الموسم.
من جهته، الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أشاد كثيرا بأداء عمورة، وحتى الجمهور الحاضر بتيزي وزو هتف باسمه مطولا، في إشارة واضحة إلى الدور الفعال لعمورة.
حمزة.س

مدافع الخضر ماندي يصرح
نستهدف الفوز أمام غينيا
اعترف مدافع المنتخب الوطني، عيسى ماندي، بعدم ظهور الخضر بالاداء المطلوب في لقاء بوتسوانا، معتبرا الفوز يمر قبل كل شيء، وقال:»مباراتنا أمام بوتسوانا كانت صعبة، وأضن أننا لم نظهر بمستوانا المعهود».
وتابع ماندي تصريحاته في المنطقة المختلطة، بالقول: «لدينا هدف واضح وهو التأهل لكأس العالم، ومن الطبيعي أن نصطدم بهذه الصعوبات في مثل هكذا مباريات، عندما لا نقدم أفضل مستوياتنا، لكن الأهم تحقيق الفوز، والتقدم نحو الأمام هدفنا».
وختم مدافع الخضر كلامه، بالقول: «سنخوض مباراتنا المقبلة أمام غينيا، بنفس الأهداف، وذلك بالبحث عن تحقيق الفوز، والتقدم أكثـر نحو هدفنا، مع محاولة تطوير وتحسين الأداء».

مدافع المنتخب الوطني يوسف عطال يصرح
حصدنا ثلاث نقاط ثمينة
أكد مدافع المنتخب الوطني، يوسف عطال، أن الفوز أمام بوتسوانا جاء في وقته، وقال:»المباراة لم تكن سهلة، وربما كان بإمكاننا تقديم الأفضل في الشوط الأول، المهم هو تحقيق الفوز والبقاء في الصدارة».
وأضاف عطال في تصريحاته في المنطقة المختلطة عقب نهاية مباراة بوتسوانا، وقال: «نجحنا في حصد النقاط الثلاث على ملعبنا، وهو ما يقربنا أكثـر من المونديال، وأتمنى أن نقدم الأفضل في مباراتنا المقبلة لتحقيق فوز جديد».
وختم مدافع الخضر كلامه، بتوجيه رسالة شكر إلى أنصار المنتخب، عندما قال: «أشكر الأنصار الذين حضروا إلى ملعب تيزي وزو بقوة، لقد كانوا بمثابة اللاعب رقم 1، وساندونا طيلة المباراة، ونتمنى أن نهديهم فوزا جديدا في مباراتنا المقبلة أمام غينيا». ق.ر

متوسط ميدان الخضر عوار يؤكد
حققنا الأهم
يرى متوسط ميدان المنتخب الوطني، حسام عوار، أن الفوز أمام منتخب بوتسوانا يمر قبل الأداء، معترفا بالصعوبات التي صادفتهم أمام منافس متكتل كما ينبغي في الدفاع: « يجب أن نعترف أن مباراتنا أمام بوتسوانا كانت صعبة نوعا ما، خاصة وأن المنافس اعتمد على الدفاع المتكتل».
وتابع عوار كلامه في المنطقة المختلطة بملعب حسين آيت أحمد: «أردنا فرض منطقنا في اللعب منذ البداية، لكن اصطدمنا بمنتخب جيد، لكن الحمد لله نجحنا في تحقيق الفوز».
وختم متوسط ميدان الخضر كلامه بالقول: «ندرك أننا حاليا نواجه ضغطا أكبر، كوننا اقتربنا أكثـر من ضمان التأهل إلى المونديال».
ق.ر

قال إنهم واثقون من بلوغ المونديال، رئيس الفاف يؤكد
مواجهة غينيا ليست حاسمة بل واحدة من ثلاث محطات قوية
قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، عقب الفوز الصعب على منتخب بوتسوانا بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو سهرة الخميس، إن إصرار الخضر على كسب النقاط الثلاث صنع الفارق:»المباراة كانت معقدة أمام منافس عنيد، ومنتخب بوتسوانا حاول بكل الطرق عرقلة تقدم منتخبنا الوطني، وأعتقد أن الفوز المستحق يعكس قوة وعزيمة لاعبينا، وإصرارهم على مواصلة المشوار الناجح بثبات».
ورفض صادي وصف المواجهة المقبلة أمام غينيا كوناكري بالحاسمة، موضحا في هذا الخصوص:» منذ انطلاق تصفيات كأس العالم 2026، ونحن نلعب مواجهات مصيرية في كل جولة، واللقاء القادم أمام منتخب غينيا مهم دون شك، ولكنه ليس الوحيد، وما زالت أمامنا ثلاث مباريات حامية الوطيس، وكلها تتطلب نفس الجدية والانضباط».
وأبدى رئيس «الفاف» تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني على بلوغ هدفه المنشود، وقال في هذا الشأن:» أنا واثق أن رجال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش سيواصلون المسار بنفس الروح والإصرار، وسنخطف بطاقة العبور إلى مونديال 2026، لأننا نملك كل الإمكانات الفنية والبشرية لتحقيق ذلك، ووراءنا جمهور وفيّ يساندنا في كل خطوة».
سمير. ك