يستهل المنتخب الوطني للكرة الطائرة مشواره في البطولة العالمية المقررة بالفلبين، بمواجهة افتتاحية من العيار الثقيل أمام حامل اللقب المنتخب الإيطالي اليوم ( الساعة 14:30 بتوقيت الجزائر)، في لقاء ينتظر أن يكون أصعب امتحان لأشبال المدرب كمال إيملول، الذين يدخلون المنافسة دون عقدة، مدركين أنهم ليس لديهم ما يخسرونه، وأن الرهان الأهم هو الظهور بوجه مشرف أمام أفضل منتخبات العالم.
الجزائر التي تعود إلى البطولة العالمية، بعد غياب دام 27 سنة كاملة، أوقعتها القرعة في المجموعة السادسة النارية، حيث ستواجه بعد إيطاليا المنتخب الأوكراني، المصنف عاشرا في دوري الأمم 2025، وأحد أبرز منتخبات القارة الأوروبية، وذلك يوم الثلاثاء 16 سبتمبر عند السابعة صباحا بتوقيت الجزائر، قبل أن تختتم دور المجموعات بملاقاة المنتخب البلجيكي يوم الخميس 18 سبتمبر في نفس التوقيت، وهو منتخب يحتل المرتبة 17 عالميا، وهو ما يجعل كل مباراة تحديا حقيقيا، وفرصة لاكتساب الخبرة والاحتكاك بمدارس لعب مختلفة.
ويسعى أشبال المدرب كمال إيملول، الذي حرص على السفر إلى مانيلا مبكرا منذ 6 سبتمبر الجاري، للاستفادة من فترة التأقلم مع فارق التوقيت والأجواء المحلية، في سبيل تقديم مستوى يليق بالكرة الطائرة الجزائرية، وتحويل هذه المشاركة إلى محطة لإعادة بناء المنتخب الوطني، تمهيدا لاستعادة أمجاده قاريا، فالرهان الأكبر كما يؤكد الطاقم الفني، يبقى المنافسة على لقب إفريقيا في الاستحقاقات القادمة، غير أن البطولة العالمية تمثل فرصة مثالية لصقل المجموعة وتطوير أدائها.
ويضم المنتخب الوطني في قائمته 14 لاعبا بقيادة القائد سفيان حسني إلى جانب سمير شيخي، عادل فادري، أيوب دقيش، يوسف بوروبة، ياسر عمرات، عبد الرحيم عراب، إيكن بوجمعة، فاروق ليزيت، عبد الرؤوف حميمص، سيدي محمد جابر دور، حسام زروقة، محمد وليد أبو عياد، وبويوسف سفيان، فيما يتكون الطاقم الفني من المدرب الرئيسي كمال إيملول، فضيل عكاشة مدربا مساعدا، سيد علي بن فيصلي مساعدا ثانيا، وكريم عجيمي أخصائيا في العلاج الطبيعي.
وبينما يتطلع الجمهور الجزائري إلى متابعة هذا المنتخب المتجدد في أجواء المنافسة العالمية، يُعوّل الطاقم الفني على استثمار كل مواجهة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الايجابيات، و الاحتكاك بمنتخبات الصفوة العالمية كخطوة أساسية في طريق العودة إلى الريادة الإفريقية.
سمير. ك