استكملت إدارة النادي الرياضي القسنطيني ملف المهاجم الكونغولي، كاتي كاتيلوندي، قبل إرساله إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي بدورها قامت بتحويله إلى الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، في انتظار تلقي الضوء الأخضر من الهيئة الدولية، ومنح التأهيل الاستثنائي للمهاجم الكونغولي، على اعتبار أنه يتواجد دون فريق قبل انقضاء فترة التحويلات الصيفية.
وقامت إدارة السنافر بتسجيل اللاعب في نظام التحويلات الدولية، إلى جانب تسوية بعض الوثائق المطلوبة، على أمل النجاح في تأهيله عن طريق الفيفا، وذلك نزولا عند رغبة المدرب روسيمير سفيكو، الذي أصر على تعزيز منصب رأس الحربة، في ظل النقائص المسجلة.
وكان كاتيلوندي، قد خضع لاختبارات بدنية تحت إشراف الطاقم الفني، من أجل التأكد من مدى جاهزيته وبالمرة حتى يتسنى لسفيكو وضع برنامج خاص له، أين اتضح أن المهاجم الكونغولي يحتاج لفترة عمل لن تقل عن ثلاثة أسابيع، ومن حسن الحظ أن البطولة ستركن للراحة، وهو ما يعني إمكانية لحاقه بلقاء الجولة الثامنة أمام نجم بن عكنون.
على صعيد آخر، اتضح أن المدافع ميلود ربيعي يحتاج لراحة إضافية، بسبب عدم تمثاله للشفاء من الإصابة التي يعاني منها، وهو ما يعني تواصل غيابه عن المباريات الرسمية، ولن يكون تحت تصرف المدرب روسيمير سفيكو في مواجهة شباب بلوزداد، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص بن شعيرة، الذي اكتفى بالتدرب على انفراد في حصة الاستئناف، على عكس متوسط الميدان ميصالة مرباح الذي اندمج مع المجموعة، وهو ما أراح الطاقم الفني، بالنظر إلى وزنه في التشكيلة.
وفضل الطاقم الفني برمجة مباراة تطبيقية أمس، أمام فريق أقل من 20 سنة، من أجل منح الفرصة للعناصر أقل مشاركة، للبقاء في أجواء المنافسة، في ظل إمكانية اللجوء إلى بعض الخيارات في المواعيد القادمة، على اعتبار أن المدرب سفيكو أكد في تصريحاته عدم رضاه عن العديد من الأسماء، وهو ما يعطي الانطباع بخصوص إمكانية إحداث تغييرات في لقاء شباب بلوزداد، خاصة وأن السنافر يبحثون عن العودة لسكة النتائج الإيجابية.
حمزة.س