شرع المنتخب الوطني لكرة اليد «ب» في تربص مغلق بالعاصمة منذ أيام، وسيتواصل إلى غاية 28 سبتمبر الجاري، تحضيرا للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقررة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل بمدينة الرياض السعودية، في محطة تحضيرية مهمة قبل الموعد القاري الكبير، المتمثل في كأس إفريقيا 2026 المؤهلة إلى بطولة العالم 2027.
ورغم أهمية المرحلة، إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بقيادة الرئيس مراد بوسبت، لم تُعلن بعد عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الأول، وبقية المنتخبات الشبانية (أقل من 21، 19 و17 سنة)، رغم تأكيدات رئيس الهيئة في أكثر من مناسبة عن توصله إلى اتفاق مع تقني ألماني للإشراف على مشروع إعادة بعث الكرة الصغيرة الجزائرية واستعادة مكانتها القارية والدولية.
وإلى غاية حسم هوية المدرب الجديد، بادرت الاتحادية إلى تشكيل منتخب «ب» محلي، يقوده الثنائي لخضر عروش ومحمد ولمان، اللذان أشرفا خلال شهر جوان الماضي، على المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة في مونديال بولونيا.
وضمت قائمة اللاعبين المحليين المدعوين لهذا التربص أسماء بارزة تنشط في أندية النخبة الوطنية، حيث استدعي من وفاق عين توتة كل من: صغيري إسلام، عطية عبد الرحمن، رحماني عبد الرؤوف وشينار يوسف، ومن شبيبة سكيكدة: شبلي جابر، شمس الدين لعكيكزة، مروان بوشعالة ونوفل بودالية، كما تضم القائمة من مولودية الجزائر: مليك صهيب وعيسى هادف، ومن مولودية برج بوعريريج: مهدي أحمد أنيس وعبد الرؤوف بوعكاز، ومن أولمبيك مدينة عنابة: شريف زهوال وبن سليمان ريان.
ويُشكل هذا التربص الذي انطلق منذ أيام ويستمر إلى غاية 28 سبتمبر الجاري، فرصة للطاقم الفني لاكتشاف المزيد من المواهب المحلية، في ظل الرهان الكبير على تقديم مستوى مشرف في دورة التضامن الإسلامي، وجعلها محطة نحو التألق في البطولة الإفريقية المقبلة، بهدف استعادة مكانة الجزائر المرموقة في الكرة الصغيرة قاريا ودوليا.
سمير. ك
