سيكون شباب فرجيوة في موعد خاص غدا، وذلك عندما يلاقي شباب عين الكبيرة بملعب الشهيد «بلعيد بلقاسم»، لأن الأمر يتعلق بأول مواجهة رسمية في القسم الجهوي الأول، وهو ما يجعل الجميع يبحث عن كيفية ترك بصمته، من خلال تحقيق فوز تاريخي، وبالمرة لتأكيد صحة التحضيرات التي أجراها الشباب، سواء بملعب الشهيد «بيري السعيد» أو بمدينة الطارف (مركب البطاح) أو مدينة عنابة (مركب سيرايدي)، إلى جانب الانتدابات النوعية التي قامت بها إدارة الرئيس جلال بن سي علي، وآخرها متوسط ميدان مولودية قسنطينة الأسبق توهامي قرماطي، دون أن ننسى التعاقد مع المدرب كمال سعدون الذي يعرف البيت جيدا.
وكان للنصر حديث مع المدرب سعدون، قال فيه:» دقت ساعة الحقيقة، وحان موعد إعطاء ضربة الانطلاقة، والتركيز منصب على تحقيق الفوز وفقط، ومحاولة إسعاد الجماهير، لأنني على يقين أن اللقاء سيعرف تواجد الأنصار بقوة، رغم برمجته بمدينة ميلة».
يحدث هذا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة الظهير الأيسر وائل بوقطعة من عدمه، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الحصة ما قبل الأخيرة، الأمر الذي جعل الطاقم الفني، يفضل التريث قبل اتخاذ القرار النهائي، في الوقت الذي سيفتقد الشباب لخدمات القائد سامي يحي، المعني بالركون إلى الراحة لأسبوعين إضافيين على الأقل.
جدير بالذكر، أن الطاقم الفني يتمنى انتداب مهاجم إضافي، وذلك قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
حمزة.س