كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، عن هوية الحكام الذين سيديرون آخر مواجهتين حاسمتين للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أسندت لقاء الصومال بملعب ميلود هدفي يوم الخميس 9 أكتوبر إلى المالاوي غودفري فيليب نكهكانانغا، بمساعدة مواطنيه كليمنس كاندوكو وبوندامالي تيمبو، فيما سيكون ديفيد شينوكو حكما رابعا، بينما يدير الطاقم الموريسي بقيادة إمتهاز هيرالال لقاء الخضر أمام أوغندا، بملعب حسين آيت أحمد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، بمساعدة تيلوك أسويت وجان مارك جيف بيثيا، مع جان براندي ستيفي بايلاش كحكم رابع.
ويضع هذا الاختيار الطاقمين أمام مسؤولية كبيرة، نظرا للطابع المصيري لهاتين المواجهتين بالنسبة للخضر، المتصدرين للمجموعة السابعة، والذين لا يفصلهم سوى فوز واحد عن ضمان التأهل الرسمي للمرحلة النهائية للمونديال، وهو ما يجعل الجماهير تنتظر أداء تحكيميا منصفا وعادلا في مستوى الحدث.
وفي المقابل، يفرض هذا الوضع على عناصر المنتخب، مزيدا من الحذر والانضباط، لتفادي تكرار سيناريو معسكر سبتمبر الماضي، حين تلقى رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح إنذارات مجانية أمام منتخب بوتسوانا حرمتهما من لقاء غينيا القوي، ومع وجود عشرة لاعبين تحت طائل التهديد بالغياب، فإن تلقي بطاقة صفراء قد يحرمهم من المشاركة في موقعة أوغندا الختامية أو حتى في أولى مقابلات كأس إفريقيا المقبلة. ويتصدر المنتخب الوطني بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش مجموعته ب19 نقطة، ويكفيه الفوز على الصومال متذيل الترتيب العام بنقطة وحيدة، ليؤكد حضوره للمرة الخامسة في المونديال، بعد أعوام 1982، 1986، 2010 و2014، في سيناريو مثالي لمنتخب يحلم بالوصول إلى أمريكا الشمالية سنة 2026 وإسعاد ملايين الجزائريين. سمير. ك
