بدد متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني محمد بن شعيرة، مخاوف الطاقم الفني بقيادة المدرب روسيمير سفيكو، بعد اندماجه في التدريبات الجماعية، وهو ما يؤكد جاهزيته للقاء الجولة السادسة من البطولة المحترفة أمام شباب بلوزداد، في انتظار الفصل في إمكانية الاعتماد عليه من البداية من عدمها، خاصة وأنه عائد من الإصابة، على عكس ربيعي الذي تأكدت عدم قدرته على المشاركة.
ويستعد سفيكو لإحداث تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية على مستوى جميع الخطوط، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن الأداء بشكل عام في لقاء جمعية الشلف، وذلك بعد التعثر المسجل داخل الديار، وهو ما جعل التقني البوسني، يتحدث عن الأخطاء الفردية في الندوة الصحفية، قبل التطرق للموضوع مع العناصر المعنية على هامش حصة الاستئناف، عندما أكد بأنه لا يقبل تلقي مثل هكذا أهداف.
وفي السياق ذاته، يعول المدرب سفيكو كثيرا على عودة متوسط الميدان ميصالة، الذي تماثل للشفاء من الإصابة، وغيابه عن اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف ترك فراغا كبيرا، على أمل النجاح رفقة بقية العناصر في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت، خاصة وأن المواجهة ستلعب دون جمهور، وهو العامل الذي قد يصب في مصلحة السنافر بنسبة كبيرة، في حال حسن التعامل مع اللقاء.
يحدث هذا، في الوقت الذي قررت إدارة السنافر، تقديم موعد التنقل إلى الجزائر العاصمة إلى سهرة أمس، بعدما كان مبرمجا صبيحة اليوم، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى غياب الأماكن في الرحلات المقررة اليوم، وهو ما يعني ضمان الاسترجاع الجيد للقاء، على اعتبار أن المجموعة خاضت عشية أمس، آخر مران بقسنطينة، خصصها الطاقم الفني للجانب التقني بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى، سجل المدرب روسيمير سفيكو حضوره صبيحة أمس بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، من أجل متابعة مباراة فئة أقل من 20 سنة أمام جمعية الخروب، والتي انتهت بفوز السنافر بنتيجة (3/1)، وذلك في محاولة لتحفيز الشبان، وبالمرة للوقوف على مستوى بعض العناصر، بعدما عاين المجموعة في اللقاء التطبيقي أمام الأكابر.
حمزة.س
