قال رئيس شباب الميلية السعيد دميغة، إن النتائج المحققة باحتلال المرتبة الثالثة بفارق أربع نقاط عن المتصدر شباب حي موسى، لم ترق إلى مستوى تطلعاتهم، خاصة وأنهم قد سطروا رفقة الطاقم الفني، هدف الابتعاد في الصدارة بفارق خمس نقاط على الأقل، عن أقرب الملاحقين مع نهاية مرحلة الذهاب.
وقال الرجل الأول في بيت شباب الميلية للنصر:» لا أخفي عليكم أن فريقنا لم يحقق ما كنا نرجو منه لحد الآن، حيث كنا نتطلع لنتائج أفضل، وهو ما اتفقنا عليه مع الطاقم الفني قبيل بداية الموسم، حيث سطرنا إنهاء مرحلة الذهاب في الريادة بفارق 5 نقاط على الأقل عن أقرب الملاحقين، وهو الهدف الذي لا يبدو قابلا للتجسيد حاليا، في ظل المعطيات المتوفرة، إذ نتخلف عن الصدارة ب4 نقاط، وسيكون من الصعب الوصول إلى ما خططنا إليه، قبيل انطلاق الموسم، ولو أن ورقة الصعود لا تزال في المزاد، وسنكافح لأجلها إلى آخر لحظة».
وتابع:» لا أدري ما يحدث معنا، وهناك شيء لا يسير كما تمنيناه، خاصة خلال المباريات المقامة خارج الديار، والتي كانت سببا في تضييع عدة نقاط، صحيح أننا لا نبعد كثيرا عن المرتبة الأولى، ولكن الجهوي الأول لا يؤتمن، وإن لم تصنع الفارق الآن، قد تدفع الثمن غاليا في مرحلة الإياب التي ستتغير خلالها الكثير من المعطيات، فعلى سبيل المثال هناك عدة فرق ستنهي الموسم قبل الأوان، بعد ضمان البقاء أو تبخر حلمها في النجاة، وهو ما يصب في صالح نواد أخرى، ولو أننا مطالبون بعدم الاستسلام، واستكمال المسيرة بكل قوة، على أمل الارتقاء إلى الريادة، خاصة وأننا نمتلك تعدادا هو الأفضل في الجهوي الأول».
وعن رأيه في مباراة الجولة القادمة أمام شباب منزل الأبطال، فقد وصف دميغة هذا الموعد بالحاسم، كون العودة بكامل الزاد، كفيلة بتعزيز فرص المنافسة على الصعود.
واختتم دميغة تصريحاته بالحديث عن ملف الميركاتو، مؤكدا بأن إمكانياتهم المادية لا تسمح لهم بإبرام تعاقدات جديدة.
سمير. ك
