أكد رئيس نصر الفجوج، أمين سالمي، بأن العجز عن تحقيق الفوز في الجولات الثلاثة الأخيرة من البطولة، كان من بين أهم المنعرجات في مشوار الفريق هذا الموسم، لأن عواقبه كانت ـ حسبه ـ « العودة إلى دائرة حسابات السقوط، والتواجد على بعد 3 خطوات فقط من عتبة النزول، الأمر الذي يجبرنا على دق ناقوس الخطر، تحسبا لأي طارئ في الجولات التسعة المتبقية من المنافسة».
سالمي، وفي دردشة مع النصر أوضح بأن الرزنامة لم تكن رحيمة بفريقه في هذه الفترة، لأننا ـ على حد قوله ـ « وجدنا أنفسنا مجبرين على التنقل مرتين متتاليتين في ظرف 4 أيام، فزادت أوضاعنا تعقيدا، بعد الهزيمة التي تلقيناها بعين ياقوت، والتي كانت بعد «سيناريو» مثير، لأننا عدنا في النتيجة، قبل أن نتلقى هدفا ثالثا في اللحظات الأخيرة، في حين كان التنقل الثاني إلى قسنطينة، حيث واجهنا اتحاد الفوبور، الطامح لتحقيق الصعود، فكانت المهمة شبه مستحيلة للعودة بنتيجة إيجابية، مما كلفنا هزيمتين متتاليتين».
رئيس نصر الفجوج، أشار في معرض حديثه إلى أن التعثر المسجل داخل الديار بالتعادل مع شباب ميلة، كان قد ألقى بظلاله على وضعية الفريق في سلم الترتيب، لأننا ـ كما أضاف ـ « كنا قد ضبطنا حساباتنا على تلك المباراة، سيما بعد النجاح في العودة بانتصار ثمين وعريض من تبسة، لكن الأمور الميدانية سارت عكس ما كنا نراهن عليه، فسقطت حساباتنا الأولية في الماء، لنعود إلى منطقة الخطر، بعد الاكتفاء بنقطة واحدة في آخر 3 جولات».
وبخصوص باقي المشوار وحظوظ الفريق في النجاة، قال سالمي:
«الوضعية الحالية جعلتنا نتقدم على 5 فرق في سلم الترتيب، لكن فارق 3 نقاط فقط عن حسابات السقوط، تستوجب الاحتياط من أي «سيناريو»، لذا فإننا بالتنسيق مع الطاقم الفني نحاول استغلال فترة ركون المنافسة إلى الراحة لشحن البطاريات، وتحسيس اللاعبين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأن التعثر داخل الديار أصبح ممنوعا، مع البحث عن بعض النقاط في التنقلات، ولو أننا سنواجه خارج القواعد فرقا تنافس من أجل الصعود، في صورة نجم بني والبان، أو أخرى تصارع لتفادي السقوط، على غرار وداد زيغود يوسف وشباب عين فكرون، وعليه فإننا مقبلون على مرحلة جد مهمة، النقاط فيها تكتسي أهمية بالغة، لكننا لا بد أن نفكر بجدية في مخطط تكون نهايته نجاة الفريق من السقوط».
ص / فرطاس