أفرجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس، عن اللوائح التنظيمية الخاصة ببطولة الهواة في مختلف المستويات، تحسبا للموسم الكروي (2025 / 2026)، والتي كانت من مخرجات جلسة العمل التي عقدها المجمع التقني منذ أسبوعين، خاصة في الشق المتعلق بتنظيم وتقسيم بطولة الأصناف الشبانية، مع اعتماد توزيع جديد للفئات العمرية، بينما تحدد تاريخ 06 سبتمبر موعدا لقص شريط الموسم المقبل لدى الهواة، بإجراء جولة رفع الستار عن بطولة الرابطة الثانية، لتكون بعدها انطلاقة باقي المستويات على مراحل بالتدريج.
واللافت للانتباه، أن الفاف قررت فتح باب تسجيل اللاعبين الهواة على المنصة الرقمية بداية من أوائل جويلية المقبل، وهو تاريخ موحد بين كل المستويات والأصناف لدى الهواة، في حين يكون التباين في موعد غلق المنصة، حيث تمت مراعاة مستوى النشاط، وهذا بنية منح فرصة للاعبين من أجل تجريب حظهم في مستويات مختلفة، بحثا عن أماكن في القوائم النهائية للأندية، وعليه فإن فترة التأهيل في الرابطة الثانية ستنتهي قبل أسبوع من آخر أجل لتسجيل لاعبي ما بين الجهات، ليكون بعدها الدور على فرق الجهوي، في حين تبقى الأندية التي تنشط على مستوى الرابطة الولائية معنية بمهلة واحدة لتأهيل اللاعبين، تمتد إلى غاية 30 أكتوبر، ولتبقى عملية تأهيل الأصناف الشبانية مفتوحة إلى غاية نهاية جانفي 2026.
إلى ذلك، فإن الاتحادية قررت اعتماد توزيع جديد للفئات العمرية في بطولة الأصناف الشبانية، وهذا بإضافة سنة إلى التوزيع الذي كان ساري المفعول خلال الموسم الجاري، مع توسيع دائرة التأهيل في صنف أقل من 16 سنة، وذلك في إطار المساعي الرامية لتشكيل منتخبات جهوية لفئة أقل من 14 سنة، في الوقت الذي تقرر فيه ضبط نظام للمنافسة يأخذ بعين الاعتبار مستوى نشاط فرق الأكابر، لأن أندية النخبة ستكون مرغمة على المشاركة بالأصناف الشبانية في بطولة جهوية، لكن أبطال أفواج النخبة على مستوى الرابطات الجهوية سيكونون معنيين بتنشيط منافسة «دوري الأبطال»، بينما يتوجه أبطال باقي مجموعات الجهوي نحو دورة «البلاي أوف» الوطنية، لأن انطلاقة بطولة الشبان ستكون بمستويات أفواج النخبة يوم 20 سبتمبر، وبعدها بأسبوع ستنطلق البطولة بالنسبة لأندية الجهوي، وفي نفس التاريخ مع الأكابر، والإجراء ذاته سيكون معمولا به على مستوى الرابطات الولائية، خاصة وأن هذه التجربة كانت ناجحة إلى حد كبير في بداية الموسم المنقضي.
على صعيد آخر، فقد وضعت الفاف شرط تسجيل 15 لاعبا على الأقل كحد أدنى لحصول أي فريق على الإجازات، مع منح الضوء الأخضر لتأهيل 30 لاعبا كعتبة لا يمكن تجاوزها في أي فئة عمرية، بما في ذلك صنف الأكابر في كل مستويات الهواة، مع الأخذ في الحسبان فترة «الميركاتو» الشتوي، والتي يبقى التسجيل فيها مرهونا بعدد الإجازات المتحصل عليها في الفترة الأولى من التأهيل، بينما تبقى المشاركة بالأصناف الشبانية فقط مرتبطة بالحصول على ترخيص من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شريطة أن ينخرط النادي المعني بفئتين على الأقل، من بينها صنف أقل من 13 سنة، والذي يصبح في هذه الحالة إجباريا، على اعتبار أنه اختياري بالنسبة لأندية الجهوي والولائي.
ص / فرطاس