مدرب شباب ميلة عبد المجيد نيبوشة للنصر: لن أغش ولن أضحي بمصلحة الفريق من أجل مباراة واحدة

يدخل فريق شباب ميلة هذا الجمعة أول اختبار رسمي له في بطولة هذا الموسم، عندما يحل ضيفا على جمعية عين كرشة، بملعب عمار بوشوارب، في مواجهة صعبة تأتي في ظروف استثنائية، بعدما لم يخض الفريق أي مباراة ودية، واكتفى بتحضيرات متأخرة لم تتجاوز عشرة أيام فقط، ورغم ذلك، يؤكد المدرب عبد المجيد نيبوشة للنصر،
أن المجموعة ستتنقل بعزيمة لتقديم مباراة مقبولة ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية.
وفي حديثه عن ظروف المواجهة، قال نيبوشة: «دقت ساعة الحقيقة، والفريق على موعد لملاقاة جمعية عين كرشة خارج الديار، في مباراة سنلعبها دون أن نخوض أي ودية، وبتأخر كبير في التحضيرات، فكما تعلمون فريق شباب ميلة لم يباشر التدريبات سوى منذ 10 أيام فقط، ومن المستحيل أن يجهز للمقابلة الأولى للبطولة».
وعن الفارق الكبير في التحضيرات، أضاف: «نحن متأخرون بقرابة 40 يوما، ولا تنسوا أن المنافس يتفوق علينا كثيرا من ناحية الجاهزية، فقد باشر التحضيرات منذ فترة، ونجح في خوض عدة وديات ومع فرق محترمة، كما أنه قام بانتدابات نوعية، وكلها أمور تصعب من مأموريتنا، بالموازاة مع خوض اللقاء خارج الديار».
وفيما يخص التعامل مع اللقاء، أوضح نيبوشة: «لن أكذب عليكم، سنتنقل بنية تقديم مقابلة مقبولة، ولن نذهب للنزهة، رغم كل شيء، وسنحاول أن نقدم ما علينا، ولن أتحجج بنقص التحضير، ولكن ما هو أكيد أنني لن أغش، ولن أغلب مصلحتي الشخصية على مصلحة الفريق، أي بمعنى أن التحضيرات ستتواصل بنفس النسق، ولن أهتم كثيرا بموعد اللقاء الأول، لأن تضييع التحضيرات الصيفية كفيل بدفع الثمن غاليا مع مرور الوقت. قد نضيع الانطلاقة الموفقة، ولكننا لن نضيع الموسم بأكمله، وهو الذي يحتوي على 30 مباراة كاملة».
وفي رده عن تركيبة الفريق الحالية، قال: «أولا نحن لم نسرق أي لاعب من شباب الميلية، ومن انتدبناهم هم عناصر تشتغل على نفسها، وإن لم يوقعوا عندنا كانوا قادرين على الالتحاق بفرق أخرى، ولقد سبق لي أن دربت عددا منهم، ولهذا كنت وراء فكرة التعاقد معهم، وهذه نقطة قد تساعدنا مع ضربة الانطلاقة، في ظل الانسجام الموجود بينهم، بحكم لعبهم مع بعضهم الموسم الماضي».
واختتم نيبوشة تصريحاته مسلطا الضوء على الصعوبات المادية: «لست راضيا عن التعداد بشكل كامل، فقد لبت الإدارة مطلبي بخصوص بعض الأسماء، ولكنها عجزت عن التعاقد مع لاعبين آخرين، بسبب الضائقة المالية، والتي تبقى أكبر هاجس لنا مع بداية الموسم، فالإمكانيات لا ترقى إلى مستوى الطموحات، وإن كنا سنكافح في سبيل تقديم موسم مشرف يليق بفريق بحجم شباب ميلة».
سمير. ك