أرجع ناصر مرغاد، مدرب أمل بريكة، الانطلاقة المخيبة في بطولة ما بين الجهات، إلى نقص التحضير الذي أثر في نظره بشكل واضح على لياقة اللاعبين، موضحا للنصر بأن فريقه اكتفى بفترة أسبوعين فقط من التدريبات قبل انطلاق البطولة، مع برمجة ثلاث مباريات ودية، غير كافية لتصحيح الأخطاء ومعالجة النقائص على حد تعبيره. ومع ذلك، اعتبر محدثنا الدخول المحتشم في المنافسة الرسمية ومن بوابة مجموعة وسط شرق، من خلال تجرع مرارة خسارتين متتاليتين، لا يمكن أن يقلل من شأن الفريق، مضيفا بقوله:» صحيح أن الأمل سجل هزيمتين واحدة داخل الديار، وأخرى أول أمس في عزازقة، لكن هناك عوامل لم تساعد على الظهور بوجه أفضل وتحقيق نتائج أحسن، أبرزها الشروع المتأخر في التحضيرات والتجديد الذي مس التعداد بنسبة كبيرة». وانطلاقا من هذا، أكد مرغاد بأن الطاقم الفني ومن خلال التدريبات والمقابلات الودية لاحظ نقصا في بعض المناصب، وأردف قائلا:» اجتهدنا من أجل تصحيح الأخطاء، مع الإسراع في انتداب ثلاثة لاعبين التحقوا مباشرة بالمجموعة غداة انطلاق البطولة وبدون أي تحضير، وهو ما خلق إشكالا في عدم التوازن من جميع النواحي، خاصة من حيث الانسجام والتنسيق بين اللاعبين».
وفي هذا الصدد، التزم ذات المتحدث بتكثيف العمل لتدارك الأمر في اقرب وقت، كما قال، مبرزا حرصه الكبير على الحفاظ على الثقة بالنفس لتفادي الدخول في مرحلة الشك:» على الأنصار التحلي بالصبر، ووضع الثقة في الفريق الذي سيستعيد عافيته مع مرور الجولات».
م ـ مداني