دخل الطاقم الفني لاتحاد سطيف في سباق مع الزمن لتنظيم الصفوف وترتيب الشؤون الداخلية للنادي بالشكل المطلوب، وفق ما أكده مدرب الفريق مليك شراد للنصر، مضيفا بأن الاتحاد لم يبلغ النسبة المرجوة من الجاهزية التي تسمح له بخوض بطولة ما بين الجهات بالكيفية اللازمة، وهذا -كما قال- لنقص التحضير، بفعل انطلاقه في التدريبات ثلاثة أيام فقط قبل المواجهة الثانية في البطولة أمام سريع برج غدير، بعد أن خاض مباراة الافتتاح أمام آمال العلمة، بتشكيلة الأواسط عن مجموعة «وسط - شرق»، على حد تعبيره.
وانطلاقا من هذا، يرى شراد بأن «القرونة» تبقى بحاجة إلى عمل كبير، لخلق الانسجام والتكامل بين الخطوط الثلاثة، والرفع من لياقة اللاعبين، معتبرا اللقاءات الخمسة الأولى لمرحلة الذهاب، استكمالا للتحضيرات ومحطة لمواصلة تصحيح النقائص ومعالجة الثغرات، ومن ثمة إدخال التعديلات الضرورية على تركيبة الفريق، وتمكين اللاعبين من كسب الثقة في النفس والتأقلم أكثر مع أجواء المنافسة.
وفي معرض حديثه، يرى مدرب عميد الأندية السطايفية، بأن الحصص التدريبية التي أشرف عليها، وكذا المباراة الأخيرة أمام سريع برج غدير، أكدت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة تدعيم التعداد بمدافع محوري ومتوسط ميدان، ومهاجم يملك الحس التهديفي، لخلق التوازن المطلوب للتشكيلة، وإعطائها أكثر قوة وفعالية في ظل التحديات المطروحة، بداية من السفرية الشاقة إلى بجاية يوم السبت، تحسبا لمواجهة رائد المجموعة الشبيبة المحلية.
جدير بالذكر أن العارضة الفنية للفريق تعززت بخدمات اللاعب السطايفي السابق قنيفي، الذي سيعمل كمساعد للمدرب شراد، فيما تبحث الإدارة عن محضر بدني.
م ـ مداني
