السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub

المهاجم أحمد مساعدية للنصر: جئت إلى البرج لقيادة الأهلي إلى حظيرة الكبار


• شباب قسنطينة أحسن محطة في مشواري و رياحه ستعصف بقوة في مرحلة العودة
غداة التحاقه بأهلي البرج في الميركاتو الشتوي الحالي، بموجب عقد لمدة 18 شهرا قادما من أولمبي المدية، خص المهاجم أحمد مساعدية النصر بحوار، تحدث من خلاله عن أسباب مغادرته تشكيلة المدرب سليماني، و دوافع اختياره فريق عاصمة البيبان. كما تحدث ابن مروانة
عن مشواره الرياضي، ومروره بشباب قسنطينة الذي يعتبره أفضل محطة في مساره الكروي، إلى جانب نقاط ومحطات أخرى.
* أنت معروف بحبك للاستقرار، فما سبب مغادرتك أولمبي المدية مبكرا ؟
كنت مرغما على المغادرة، لأنني لم أتأقلم مع محيط الفريق. فمنذ التحاقي بالأولمبي في الصائفة الماضية، لم أشعر بالارتياح، بل لم تكن لدي الرغبة حتى في اللعب بكامل إمكانياتي. وما زاد في إصراري على الرحيل إقدام المدرب سليماني على وضعي خارج مخططاته، وعدم الاعتماد علي كثيرا في الثلث الأول من البطولة، بحجة التحاقي المتأخر، رغم أنه هو من كان وراء انتدابي. كما أن ظروفي العائلية وبعد المسافة كوني أقطن بمدينة مروانة جعلني ألح على المغادرة.
*معنى هذا أنك لم تجد صعوبة في جلب ورقة تسريحك؟
صراحة أشكر رئيس الفريق على تفهمه لوضعيتي، حيث لم يبد أي اعتراض على منحي ورقة التسريح، مقابل التنازل على جزء من مستحقاتي العالقة، والمتمثلة في أجرة شهرين. وقد تم فسخ العقد بالتراضي بعد 6 أشهر فقط، من التحاقي بالمدية قادما من مولودية بجاية.
*التحاقك السريع بأهلي البرج لم يهضمه أنصار الأولمبي كيف تفسر ذلك؟
لا توجد هناك أسرار، هذه سنة الحياة. فبعد فسخ العقد مع الرئيس محفوظ بوقلقال، رسمت انضمامي إلى صفوف الأهلي بالتوقيع على عقد لمدة 18 شهرا، و هذا بعد المفاوضات التي تمت في الأيام الأخيرة مع إدارة فريق عاصمة البيبان. صحيح أنني أحظى بمكانة خاصة لدى  أنصار المدية الذين تفاجأوا برحيلي، لكنهم لا يعلمون معاناتي النفسية. ولا غرابة في السرعة في إيجاد فريق جديد، ولا توجد أي مؤامرة ضد الأولمبي كما يظنه البعض.
*وكيف وقع اختيارك على الأهلي البرايجي؟
بكل صراحة، وجدت فيه الفريق المناسب لإمكانياتي، والطامح للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. و ما حفزني أكثر على قبول العرض معرفتي الجيدة لبعض لاعبيه الذين سبق وأن حملنا معا ألوان نوادي أخرى، ناهيك عن امتلاكه مدربا ذا شخصية قوية، و إدارة تسعى دوما لتوفير المناخ الملائم للاعبين بوضعهم في أحسن أحوالهم. كما أن عامل المسافة بين البرج و مقر إقامتي بمروانة ساعد على ترسيم الصفقة.
*بماذا تعد الجراد الأصفر؟
شخصيا جئت إلى البرج من أجل المساهمة في صعود الفريق. وأنا على يقين من أنني سأشكل إحدى الأوراق الرابحة في التشكيلة، خاصة و أنني شعرت بالراحة في بيت الأهلي منذ اليوم الأول. كما أعد الأنصار بمزيد من الأهداف مع مواصلة العمل والتخلص من المعاناة النفسية التي ظلت تلاحقني في المدية.
*ما هي أبرز محطة في مشوارك الكروي؟
الفترة التي قضيتها في شباب قسنطينة أعتبرها الأحسن، لأنني عشت صراحة أياما لا تنسى، رغم أن ظروف الفريق آنذاك ليست كما هي عليه الآن. ففي ظرف موسمين بألوان السنافر لعبت 32 مباراة، و كنت أحظى بثقة المدرب غارزيتو، رغم لعنة الإصابات التي جعلتني أغيب عن بعض اللقاءات. و ما زادني إعجابا بهذا الفريق العريق، مساندة الأنصار للاعبين حتى في أصعب الأوقات، وامتلاكه قاعدة جماهيرية لا يحوزها أي فريق في الجزائر، بل تحلم بها جل الأندية.
*نفهم من كلامك أنك ندمت على مغادرة السنافر في 2016؟
أجل، لقد تمنيت مواصلة مشواري معهم بعد قضاء موسمين بألوانهم، لكن الظروف آنذاك لم تساعدني على البقاء تزامنا مع الإصابة التي كنت أعاني منها، والتي لم تساعدني على تفجير كامل طاقاتي في الشباب لأنتقل بعدها إلى مولودية بجاية.
*برأيك ما الفرق بين الفترة التي كنت فيها في صفوف السنافر والموسم الجاري؟
 الشباب طبعة 2017 يختلف كل الاختلاف عن ذلك الذي قضيت معه موسمين، ومن شتى الجوانب، سواء الفنية أو التنظيمية و الإدارية. و لا أبالغ إن قلت بأن الفريق أبان هذا الموسم عن قدرات كبيرة و صرامة أكبر بفضل تعداده الثري و مدربه المحنك عمراني، فضلا عن وجود إدارة قوية و حريصة على توفير جميع شروط و وسائل النجاح، دون أن أنسى مساندة جماهيره في حله و ترحاله. وأنا متأكد من أن رياح السنافر ستعصف بقوة في مرحلة الإياب على البطولة، بعد السيطرة في مرحلة الذهاب والتتويج المستحق باللقب الرمزي.
*الكاب وشبيبة القبائل اللذين سبق وأن تقمصت ألوانهما يعانيان اليوم كيف تفسر ذلك؟
فعلا، أنا جد متحسر لوضعية الكاب الذي قضيت معه أربع سنوات بداية من 2008 ،  و وقعت بألوانه 30 هدفا في 56 مقابلة، ثم شبيبة القبائل التي أمضيت في صفوفها موسمين و لعبت 51 مباراة معها، شهدت تسجيلي 11 هدفا و مشاركة قارية. الفريقان يدفعان اليوم ضريبة  سوء التسيير وغياب تصورات مستقبلية واضحة و سياسة ناجعة. فأكيد أنهما يحصدان ما زرعا، و لو أنني أتمني أن يتخلصا من متاعبهما و يعودان للطريق الصحيح.
حاوره: محمد  مداني

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com