عقد والي سطيف، كمال عبلة، أمس، اجتماعا مع المدراء التنفيذيين، في إطار سلسلة اللقاءات الدورية الخاصة بمرافقة المستثمرين و رفع العراقيل عن المشاريع الجديدة الجاهزة.
و كشفت الصفحة الرسمية للولاية، عن تقديم رؤساء الدوائر و المدراء التنفيذيين المعنيين، تفاصيل حول سير عملية دراسة ملفات المشاريع الاستثمارية التي لم تدخل بعد حيز الخدمة و الخطوات التي وجب القيام بها في المرحلة المقبلة لرفع كل العراقيل و القيود الإدارية التي حالت دون التجسيد الفعلي لها.
و افتتح، أمس، فضاء تجاري لبيع الدراجات النارية محلية الصنع، بمشتة «السمارة» الواقعة عند المدخل الغربي لمدينة العلمة.
و يأتي هذا الافتتاح، لتشجيع المنتوج الوطني و الحد من عمليات استيراد الدراجات النارية، خاصة بعد التأكيد على جودة الدراجات التي يتم تصنيعها بمركب «في.أم.أس» بولاية بجاية.
و حسب القائمين على هذا الفضاء التجاري، فإنه بالإمكان توصيل الدراجات النارية للزبائن على مستوى 40 ولاية، على أن تعمم في جميع ولايات الوطن و من بينها الجنوبية، مع التأكيد على توفر خدمات ما بعد البيع بهذا الفضاء التجاري الذي يعد هو الأول من نوعه على المستوى الوطني، من خلال توفير كل قطع الغيار الأصلية، بالإضافة إلى ضمان التأمين على الدراجة لمدة سنة واحدة من طرف الشركة الجزائرية للتأمين.
و من بين الخدمات التي يوفرها هذا الفضاء الجديد، البيع عن طريق التقسيط لمدة زمنية تتراوح ما بين 2-5 سنوات، لصالح فئة الموظفين و أبنائهم، الراغبين في اقتناء دراجة نارية، بعد توقيع اتفاقية بين المستثمر صاحب الفضاء التجاري و«بنك فرانس» بالجزائر.
و كشف ممثل مصنع «في.أم.أس للصناعة» في حديث للنصر، أن الهدف المسطر هو تلبية حاجيات السوق الوطنية من الدراجات النارية، على أن يتم التخطيط بعدها مستقبلا لتصدير هذه العلامة إلى الخارج، خاصة في ظل حصولها على شهادات الجودة و المطابقة من قبل مختلف الهيئات الدولية.
أحمد خليل