حددت السلطات الولائية بقسنطينة، 4 نقاط معتمدة لبيع الأضاحي المستوردة، بداية من غد الأحد، مع تسخير 35 شاحنة من الحجم الكبير لنقلها والسهر على عملية تطهيرها، قبل التوجه إلى أماكن التجميع و نقاط البيع بكل أمان، فيما تقرر تسهيل عملية تسديد ثمن الأضحية بالنسبة للمواطنين مع تسخير موزعات الدفع الالكتروني في أماكن البيع بمرافقة بريد الجزائر وبنك البدر.
وأصدر والي قسنطينة، جملة من القرارات الخاصة بتنظيم عملية بيع المواشي المستوردة، بداية من غد الأحد، في اجتماع اللجنة الأمنية الموسع بمقر الديوان، خُصص لضبط الإجراءات المتعلقة بعملية بيع الأضاحي المستوردة للمواطنين، و تنظيمها محليا عبر إقليم الولاية، بحضور أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، الأمين العام، رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات، مدراء الهيئة التنفيذية ومدراء المؤسسات المعنية.وتطرق الاجتماع، حسب خلية الإعلام والاتصال الخاصة بالولاية، إلى الإجراءات الواجب اتخاذها لتنطلق عملية البيع للمواطنين في سلاسة وبالسرعة المطلوبة على ضوء ذلك، أكد الوالي على تسخير 35 شاحنة من الحجم الكبير والسهر على عملية تطهيرها لنقل المواشي إلى أماكن التجميع ونقاط البيع بكل أمان.
وأسدى تعليمات بضبط 4 نقاط بيع، تم تحديدها كمرحلة أولى ببلديات زيغود يوسف، حامة بوزيان، ديدوش مراد وبني حميدان بمراعاة التوزيع الجغرافي، واستغلال الوحدات الفلاحية وحظائر البلديات لتجميع المواشي، مع تكليف رؤساء الدوائر والبلديات للتجنّد وتسخير كل الوسائل لإنجاح العملية مع إرسال قوائم المستفيدين لمصالح الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «آلفيار» المسؤولة عن عملية التسويق ومصالح بريد الجزائر.
ودعا المعنيين بالعملية، إلى تنظيم نقاط البيع وتسهيل عملية تسديد ثمن الأضحية بالنسبة للمواطنين مع تسخير موزعات الدفع الالكتروني في أماكن البيع بمرافقة بريد الجزائر وبنك البدر، وكذا إحصاء وتجنيد البياطرة الذين سيقومون بتأطير العملية من بدايتها إلى غاية بيع الأضاحي مع تكليف مدير المصالح الفلاحية بالتكفل بجانب تغذية المواشي، خاصة وأنها ستمكث لفترة معينة قبل توزيعها لمستحقيها.
وأكد والي قسنطينة في ختام الاجتماع، على ضرورة التنسيق الجيد بين مختلف المصالح، والحرص على إنجاح هذه العملية التي تتسم بالطابع الاجتماعي لتوفير حاجيات المواطنين من الأغنام خلال عيد الأضحى المبارك وتمكينهم من أداء هذه الشعيرة الدينية، خاصة وأن أول الإجراءات جُسد في الولاية كان ناجحا ويتمثل في عمليات التسجيل عبر مختلف المندوبيات والفروع البلدية، أين تم تسخير العمال يومي الجمعة والسبت في تلك الفترة من أجل التكفل بعملية تسجيل المواطنين الذين وضعوا ملفاتهم مع تسهيل الحصول على الوثائق المكونة لها، مع إتاحة فرصة جلب شهادات خاصة بالرواتب بعد وضع الملفات بالنسبة للذين تعذر عليهم توفيرها مع الملف المطلوب، واستحسن المواطنون كثيرا تلك التسهيلات التي قامت بها المصالح البلدية بولاية قسنطينة.
حاتم / ب