قامت بتهيئتها لاستقطاب السياح والرياضيين: بلدية سرايدي تدعو الفرق الوطنية لاستغلال محطة الطيران الشراعي

دعا رئيس بلدية سرايدي بولاية عنابة، علي راشدي، الفرق الوطنية الناشطة في مجال الطيران الشراعي، لاستعمال محطة الطيران الشراعي بأعالي جبال الإيدوغ، مع إمكانية استغلالها في إجراء التمارين أو تنظيم منافسات رياضية، أو حتى من قبل الهواة القادمين من مختلف ولايات الوطن، في إطار التنشيط السياحي واستقطاب الزوار.
وحسب رئيس بلدية سرايدي، فقد تمت تهيئة محطة للطيران الشراعي، بعد إنجاز دراسة شاملة ومتخصصة، في إطار مشروع عصرنتها بعد الحصول على ترخيص من محافظة الغابات لولاية عنابة، باعتبار أن القطعة التي تم اختيارها توجد في منطقة تابعة للأملاك الغابية الوطنية.
ونجح نادي القفز بالمظلات الشراعية الذي يطلق عليه «سرايدي أدفانتير»، في استغلال هذه الرياضة للترويج للسياحة الجبلية بسرايدي وجلب هواة القفز من مختلف ولايات الوطن وحتى من دول أخرى منها أوروبية، من أجل القفز من الموقع المعروف بأعلى جبال الإيدوغ على ارتفاع 1800 متر، وصولا للهبوط بشاطئ جنان الباي المعروف بـ «واد بقراط»، من أجل الاستمتاع بمناظر خلابة ونادرة بمنطقة مفتوحة على خضرة الطبيعة وزرقة البحر وغروب الشمس.
ووقفت النصر على نزول أصحاب المظلات الشراعية من هذا الموقع إلى غاية شاطئ جان الباي، منها ما تحمل شخصين، لتوثق عند النزول الصور والفيديوهات عبر الهواتف النقالة، وتم الأخذ بعين الاعتبار في مشروع التهيئة الذي يعرفه الشاطئ، تعيين موقع مخصص لهبوط الطائرات الشراعية لتفادي إزعاج المصطافين.
وقد استطاع نادي «سرايدي أدفانتير»، كسب اهتمام ومتابعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بفضل المناظر الخلابة التي سمحت باستكشافها المظلات الشراعية، وسبق استقبال وفود سياحية من عدة دول، من أجل المشاركة في القفز عبر المظلات من أعلى جبال الإيدوغ.
وحسب عضو من المجموعة، فقد أسس النادي شباب جامعيون يقيمون بسرايدي، استطاعوا تجسيد الفكرة ولقيت نجاحا باهرا واستقطابا من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد أعضائه، 700، كما قام أحد الأعضاء بتجسيد مشروع خاص على مستوى الحديقة المتوسطية بعين عشير، يهتم بنشاطات التسلق والمغامرات الغابية.
حسين دريدح