أشرف والي باتنة، على تدشين واستلام جزء من مشروع الطريق المزدوج الرابط بين باتنة وخنشلة على مسافة 17 كلم من ضمن 56 كلم، وأوضح الوالي على هامش استلام جزء من المشروع بأن مقاطع أخرى تجري بها الأشغال بنسب تتراوح بين 50 و80 بالمائة، منوها بتقدم الأشغال بعد بعث المشروع بفسخ عقد مقاولات متقاعسة وإسنادها لمؤسسات أخرى ووجه ذات المسؤول خلال خرجة ميدانية لمعاينة أشغال الطريق الازدواجي الجديد بين باتنة وخنشلة، تعليمات لرفع وتيرة الإنجاز. وفي ذات السياق، كشف المسؤول عن رصد غلاف مالي يقدر بـ 70 مليارا خصيصا لتسوية ملكية عقارات وتحويل شبكات أرضية، من أجل بعث واستكمال مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة، في شطره بإقليم ولاية باتنة على مسافة 56 كلم، وكان والي باتنة، قد عاين قبل نحو 3 أشهر رفقة والي خنشلة سيرورة المشروع بالمنطقة الحدودية للولايتين بأولاد فاضل وأكد خلالها أن عراقيل تسببت في تأخير المشروع، منها بالخصوص اعتراضات ملاك أراض وتحويل شبكات لخطوط الكهرباء والغاز وألياف بصرية، بالإضافة إلى تقاعس مقاولات تم فسخ عقودها، كاشفا عن دعم الورشات بمقاولات موزعة عبر أربعة أشطر من أجل إنهاء المشروع وتسليمه تحسبا لإحياء ذكرى عيد الاستقلال وهو ما جعله يلح لدى إعادة معاينة المشروع على رفع وتيرة الأشغال. وأكد الوالي، فسخ عقد مقاولات مكلفة بإنجاز مشروع الطريق الجديد الرابط بين باتنة وخنشلة على مسافة 74 كلم، بسبب التقاعس وعدم الالتزام بالآجال مضيفا بأن المقاولات، التي تم فسخ عقدها أدرجت ضمن القائمة السوداء، وكان مشروع الطريق الجديد الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة، الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للطرق السريعة قد تم تقسيمه قبل 3 سنوات إلى 9 حصص للإنجاز بعد رفع التجميد عنه، بحيث يمتد شطر ولاية باتنة على مسافة 56 كلم أسندت لعدة مقاولات عبر ثمانية أشطر طرقات فيما الحصة التاسعة، تتمثل في إنجاز المنشآت الفنية، ويمتد مشروع الطريق بإقليم ولاية باتنة من بلدية بومية إلى بلدية أولاد فاضل في حين يمتد عبر إقليم ولاية خنشلة على مسافة 18 كلم أنهيت أشغاله. ويكتسي المشروع أهمية في تسهيل حركة المرور وربط عديد الولايات الشرقية بالوسط والغرب، من خلال تسهيل الولوج إلى الطريق السيار شرق غرب وهذا بعد انتهاء أشغال الربط من ولاية باتنة بالطريق السيار عبر شلغوم العيد، الذي استأنفت أيضا أشغاله، حيث كان والي باتنة قد أكد رفع وتيرة الأشغال بعد إسناد شطر مشروع الطريق الرابط لولاية باتنة بالطريق السيار على مسافة 22 كلم لمؤسسة كوسيدار، على أن تتواصل الأشغال بإقليم ولايتي ميلة وأم البواقي لاستلام المشروع كاملا. وأكد الوالي، التنسيق مع ولاة ولايتي أم البواقي وميلة، لإنهاء جزء المشروع الذي يشق الولايتين، وفي ذات السياق أكد أهمية إنهاء المشروع في بعث حركية بمطار، مصطفى بن بولعيد، باعتبار أن الطريق يمر بالمطار وسيتحول إلى نقطة عبور للولايات الجنوبية والشرقية.
يـاسين عـبوبو