أبرمت أمس، جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة اتفاقية تعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ممثلة في فرعها المحلي، تسمح بتكوين الطلبة وتمويل مشاريعهم وكذا المساهمة في تعزيز الانفتاح على المحيط الاقتصادي.
ووقّعت الاتفاقية بحسب خلية الإعلام والاتصال للجامعة بين كل من مدير مؤسسة التعليم العالي البروفيسور، السعيد دراجي، وكذا المكلّف بتسيير الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية بقسنطينة، عبد الحكيم عواط، و تتضمّن الاتفاقية العديد من البنود التي يُستهدف من خلالها توجيه واستغلال طاقة الطلبة وخريجي الجامعات بغية الالتحاق بمجال المقاولاتية من خلال مركز مخصّص لذلك، بالإضافة إلى العمل على تقديم المساعدة والاستشارة للطلبة والمتخرجين بغرض تأسيس المشاريع وتجسيدها، زيادة على تكفّل الوكالة بمرافقة وتمويل المشاريع.
وتسعى هذه الاتفاقية كذلك، وفق ذات المصدر، إلى تفعيل دور المحيط الاقتصادي وإثراء البرامج المسطّرة وضمان المشاركة الفعالة في مختلف التظاهرات والمبادرات ذات الصلة بملف المقاولاتية، مع العمل على توفير مقر لمركز تطوير المقاولاتية داخل الجامعة وكذا تخصيص فضاء دائم لاستقبال الطلبة الجامعيين وأيضا خريجي المؤسسات الجامعية.
وذكر منسّق واجهات المقاولاتية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية الأستاذ، عقبة سحنون، في اتصال مع النّصر أنّ العملية جاءت بطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب الاتفاقية الوطنية التي أبرمتها مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، حيث يتم تفعيلها من خلال اتفاقية محلية، إذ يتم تكوين الطلبة وحاملي المشاريع عبر مركز تابع للجامعة عملت على إنشائه هذه الأخيرة منذ سنة ويتوفّر على التجهيزات الأساسية، فيما تقوم الوكالة بتدعيمه بتجهيزات الإعلام الآلي وكذا تدعيم تركيبته البشرية والمكوّنين، بحيث يضافون إلى الذين تحوز عليهم الجامعة، فضلا عن توفير مرافق دائمة من الوكالة على مستوى الجامعة. ولفت المتحدّث أنّ الوكالة تتكفّل بتمويل المشاريع، حيث يعدّ شرطا أساسيا مرور الطلبة على مركز تطوير المقاولاتية وتكوينهم في إطار هذه الاتفاقية للحصول على التمويل. إ.ق