خصصت مصالح ولاية سكيكدة، غلافا ماليا يقدر بـ 4.4 ملايير سنتيم، مقسمة بين ميزانية الولاية بـ3 ملايير سنتيم و1.6 مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لفتح مسلك تجاه شاطئ واد الحجر وتهيئته بالشروط الضرورية، تحسبا لفتحه لأول مرة خلال الموسم الصيفي المقرر افتتاحه خلال الأيام القادمة.
وتدعمت الحظيرة الفندقية بمؤسستين جديدتين بالقل وعاصمة الولاية وزيادة في عدد نقاط بيع المنتوجات الحرفية، حسب تصريح صحفي لمدير السياحة، حيث أكد المتحدث، أن الشاطئ الجديد واد لحجر بتمالوس، يعد من أجمل الشواطئ وهو معروف قبل كل شيء بالحركة العائلية وقرار فتحه أمام المصطافين أمر فرض نفسه لأنه يستقطب عائلات بصورة هائلة، فضلا عن عدم تسجيل أي حالة غرق وهذا ما شجع، يضيف المتحدث، على التفكير في فتحه، خاصة وأنه سيكون امتدادا لشواطئ واد بيبي الجميلة بموقع ساحر يحتاج للتثمين، خصوصا وأن منطقة التوسع السياحي هناك في مرحلتها الأخيرة للتصديق عليها والانطلاق في عملية التهيئة ومنها وجوب بروز بعض المنشآت السياحية هناك لدفع الحياة وتطوير القطاع، حيث ينتظر أن يفتح المسلك باتجاه الشاطئ وتهيئته بكل المستلزمات الضرورية من إنارة عمومية ومراكز الدرك والحماية المدنية، من أجل السهر على راحة المصطافين وبذلك يرتفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال موسم الاصطياف لهذا السنة، إلى 36 شاطئا.
وفي مجال الهياكل الفندقية، تدعمت الحظيرة الفندقية الولائية بمؤسستين فندقيتين بكل من القل وعاصمة الولاية، مؤكدا أن المؤسسات الفندقية بإقليم الولاية وخاصة البلديات الساحلية، على أتم الاستعداد لاستقبال السواح والمصطافين، من خلال إعادة الطلاء والأفرشة والقيام بعمليات تفتيش استباقية، من خلال لجان شراكة بين قطاعي السياحة والتجارة وهذا ما سيسمح بزيادة عدد الأسرة وتكفل أحسن بالمصطافين، بينما سيشهد هذا الموسم، أيضا زيادة في عدد نقاط بيع المنتوجات التقليدية، سواء للحرفيين من أبناء الولاية أو القادمين من الجنوب.
وكذلك أنشطة ذات بعد وطني مع جمعيات وطنية وبعض الولايات، في إطار تبادل الزيارات والمعارف ما بين الجنوب وبعض البلديات الساحلية.
كمال واسطة