انطلق وفد عن الاتحاد الأوروبي، أمس، في عملية المعاينة لجبال البابور ومنطقة واد البارد السياحيتين بولاية سطيف، تجسيدا لبرنامج «جيل سياحة»، بعد لقاء جمعهم مع سلطات ولاية سطيف، لدراسة خطوات تنفيذ هذا البرنامج، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتجسيد الخطوات العملية لتطوير السياحة الجبلية بالولاية ودعم إدماج الشباب في القطاع.
وأشارت مصالح الولاية إلى استقبال الوفد المذكور،في سياق تجسيدوتنفيذ برنامج «جيل سياحة»، ثمرة التعاون المشترك بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، والذي يعنى بدعم إدماج الشباب وتشغيلهم في قطاع السياحة والصناعات التقليدية وتمكينهم من الولوج إلى عالم ريادة الأعمال وإنشاء مؤسسات ناشئة ومشاريع مبتكرة، حيث يتم تجسيد هذا البرنامج حاليا على مستوى أربع ولايات نموذجية وهي سطيف، تلمسان، جانت وتيميمون.
وبالنسبة لولاية سطيف، فقد أكدت مصالح الولاية، على أن البرنامج يركز على منطقة الجبال وتحديدا قطبي بابور ووادي البارد السياحيين، لما يتميزان به من جاذبية لمحبي السياحة الجبلية، أين سبق للبرنامج في مراحله الأولى إعداد دراسة معمقة لهيكلة مشروع «طريق الجبال» في هاتين المنطقتين، تضمنت مقترحات حول المسالك الغابية المزمع إنجازها والمشاريع الترفيهية والسياحية المقترحة، إضافة إلى الدورات التكوينية المستهدفة للمتدخلين المحليين.
ومن المنتظر أن يباشر الوفد، معاينات ميدانية لمختلف الهياكل المتواجدة على طول المسار المقترح ضمن «طريق الجبال»، بهدف استغلالها كأماكن إيواء وذلك تجسيدا للتوصيات المنبثقة عن الدراسة المنجزة في هذا الشأن وما يليها من تفعيل وتنفيذ المشروع على أرض الواقع، بما يساهم في تنمية السياحة المحلية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
عثمان.ب