طالب سكان من ثلاثة أحياء جنوب بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، بوضع حد لشاحنات ذات مقطورة محملة بالحصى والرمل، تمر عبر أزقة ضيقة، ما يشكل خطرا على حياة السكان والمارة، إضافة إلى التسبب في إتلاف الشبكات المختلفة التي لا تحتمل مرور هذه المركبات الضخمة.
واشتكى سكان أحياء مهدي الشريف وتريكي العربي المعروف بالحي التطوري وأخيرا كحيلي بلقاسم، من مرور الشاحنات الكبيرة بوزنها الزائد والمحملة بمختلف أنواع الحصى والرمل مع الساعات الأولى من كل صباح، عبر شوارع غير مؤهلة لمرور مركبات الوزن الثقيل وما تخلفه من تأثير على مختلف الشبكات على الخصوص الماء وصرفه، إضافة إلى تأثيرها على طبقة الخرسانة الإسفلتية للطرق بهذه الأحياء السكنية.وحسب ما أكده السكان «للنصر»، فإن سوّاق هذه الشاحنات يفضلون اللجوء إلى هذا المسار اختصارا للمسافة والوقت عوضا عن المرور عبر الطريق الخاص بشاحنات الوزن الثقيل ومنه إلى الطريق الوطني رقم 20 مرورا بالمدخل الغربي للمدينة ومنه إلى مختلف ولايات الشرق، وقال سكان بحي مهدي الشريف، إن مرور هذه الشاحنات أدى إلى أعطاب متكررة في شبكتي الماء والصرف في الشارع الذي يربط الحي بوسط المدينة مرورا بمسجد الحي.وأكد رئيس بلدية عين عبيد، عبد المالك مجماج، «للنصر»، أن إشارات المرور الواقعة في مدخل الحي تمنع مراكب الوزن الثقيل من المرور عبره وتوجهها نحو الطريق الاجتنابي الخاص بها وأكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة.
ص. رضوان