اعطيت، يوم أمس، إشارة انطلاق ورشة إنجاز مشروع مسبح جواري جديد على مستوى المساحات الشاغرة بحي أول نوفمبر المعروف بتسمية الجباس ببلدية برج بوعريريج، في إطار مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بهدف تعزيز الهياكل الرياضية وتلبية لاحتياجات شباب الولاية.
وتم التأكيد خلال تنصيب ورشة الأشغال وانطلاقها، و وفقا لما تضمنته البطاقة الفنية للمشروع، على أنه يندرج ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمبلغ اجمالي قدره 23 مليار سنتيم، مقسم على شطرين، الأول بقيمة 13 ملياروالثاني بقيمة 10 ملايير.
وسيشمل المشروع، الذي من المقرر أن تمتد فترة إنجازه على مدار 10 أشهر، بناء المسبح بكافة أشغاله الأساسية وتجهيزات تصفية المياه، وستتولى هيئة الرقابة التقنية للبناء الشرق مهمة المراقبةوالمتابعة.
ويعد هذا المشروع، حسب ما تم تأكيده من مديرية الشباب والرياضة، إضافة هامة للمرافق الرياضية في الولاية، حيث سيوفر متنفسا ومكانا لممارسة رياضة السباحة وتطوير المواهب المحلية، فضلا عن مساهمته في تعزيز وتدعيم الهياكل الرياضية،وتلبية الاحتياجات المتزايدة للشباب في المنطقة لمرافق ترفيهية ورياضية حديثة، فضلاعن دوره في اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية المحلية في هذا المجال، كما يأتي في إطار جهود أوسع لتدارك النقص المسجل في عدد المسابح بالولاية، التي يزيد عليها الطلب، خلال موسم الحر والصيف، حيث تتحول إلى ملاذ مفضل للساكنة، وبشكل خاص فئة الشباب والأطفال، هروبا من لهيب الحر، إذ ينتظر أن يلبي هذا المرفق الجديد متنفساوفضاء آمنا ومنظما لممارسة السباحة والترويح عن النفس، ففي ظل الاكتظاظ الذي تشهده المسابح القليلة المتوفرة، يأتي هذا المشروع ليخفف الضغط على المسبح المتواجد بمركب 20 أوت، ويوفر بديلا عصريا يستجيب لتطلعات الجميع.
وأشارت ذات المصالح إلىأن أهمية هذا المرفق لا تقتصر على الجانب الترفيهي لوحده، بل تشمل الجانب الرياضي والاجتماعي، إذ من شأنه أن يساهم في صقل واكتشاف المواهب الشابة، من خلال إتاحة الفرصة أمام المواهب الرياضية في مجال السباحة للتدرب والتطور في ظروف ملائمة، مما قد يفتح الباب أمام بروز أبطال المستقبل لتمثيل الولاية والوطن في المحافل الرياضية.
كما أن تركيز المديرية الوصية على تدعيم وتعزيز المنشآت الرياضية من ملاعب ومسابح جوارية، يهدف إلى محاربة الآفات الاجتماعية، من خلال توفير فضاءات للترفيه المنظم، إذ يعد النشاط البدني من أنجع السبل لاستقطاب الشباب وحمايتهم من الانحراف والآفات الاجتماعية، كما أن مثل هذه المرافق تعتبر بديلا آمنا عن السباحة في الأماكن الخطرة، حيثتسجل سنويا حالات غرق في السدود والمجمعات المائية غير المحروسة، ما يزيد من الحاجة إلى توفير مسابح مهيأة وآمنة، لتجنب مثل هذه المآسي وتوعية النشء بمخاطر السباحة في الأماكن الممنوعة.
ع/ بوعبدالله
