ضمنت جامعة، محمد الصديق بن يحيى، بجيجل، لأول مرة، تكوينا في شهادة ماستر أكاديمي دولي مشترك في إطار اتفاقية التوأمة مع جامعة نواكشوط بموريتانيا، ضمن ميدانين في تخصص صيدلة نباتية تطبيقية وأغذية زراعية ومراقبة الجودة. وأوضح نائب رئيس جامعة جيجل، رياض بن زايد، للنصر، أن القرار الوزاري رقم 790 مؤرخ في 31 أوت 2025، قد كشف عن الموافقة عن التأهيل لضمان التكوين لنيل شهادة ماستر أكاديمي دولي مشترك في إطار اتفاقية التوأمة مع جامعة نواكشوط- موريتانيا، حيث أن العرض الأول في ميدان علوم الطبيعة والحياة، ضمن شعبة العلوم الفلاحية في تخصص صيدلة نباتية تطبيقية، أما عرض التكوين الثاني في ميدان علوم الطبيعة والحياة، شعبة علوم الغذاء في تخصص أغذية زراعية ومراقبة الجودة. وحسب المتحدث، فهما تخصصان اثنان في الماستر ذو طابع دولي «ماستر دولي مشترك» وهما أول عرضي تكوين دوليين في تاريخ جامعة جيجل وتكمن الأهمية في فتح المجال للطلبة بالتكوين المشترك بين الجزائر وموريتانيا وتنقل الأساتذة من جامعة جيجل للتدريس في جامعة نواكشوط وتنقل الطلبة بين البلدين في شكل إقامة بيداغوجية قصيرة المدى لحضور الدروس والمحاضرات الخاصة بهاذين التكوينين، مع منح شهادات تخرج مشتركة أو مزدوجة حسب ما تسمح به القوانين ذات الصلة في كلا البلدين، مضيفا أن مثل هذه التكوينات الدولية المشتركة، تسمح بمرئية أكبر للتكوين العالي في الجزائر بصفة عامة وللتكوين في جامعة جيجل بصفة خاصة، مع الترويج لمشروع «أدرس بالجزائر» بين الطلبة الموريتانيين وكذلك لدى الطلبة الأفارقة بصفة عامة، أما بالنسبة للشهادات، فيحصل الطالب على شهادة مزدوجة، أو شهادة مشتركة معترف بها في كلا البلدين، ما يعزز فرص العمل الدولية وبالنسبة للتبادل الثقافي، يتيح للطلبة فرصة التعرض لثقافات مختلفة وبيئات أكاديمية متنوعة، ما يوسع مداركهم ويطور من مهاراتهم الشخصية والمهنية وبالنسبة لبرنامج التكوين الموحد، فتم تصميم البرنامج بحيث تم إدماج المناهج الدراسية والخبرات من الجامعتين، لضمان جودة التكوين. وأشار المتحدث، إلى أن عروض التكوين الدولية المشتركة، هي معيار جودة وعالمية التعليم العالي في الجزائر ومعيار مرئية الجامعة، كما تعكس مستوى التكوين في الجزائر بصفة عامة وفي جامعة جيجل بصفة خاصة.
كـ.طويل
