شرعت مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، في تجسيد حملة مكثفة شملت تنظيف الطرقات الوطنية والولائية، على مستوى عدة محاور بمختلف البلديات، تحسبا لموسم الأمطار.
وانطلقت قبل أيام، مديرية الأشغال العمومية، في حملة نظافة كبرى على مستوى طرقات ولائية ووطنية، شملت الكنس وتنقية القنوات وغيرها من الأشغال، تحسبا لموسم الخريف والذي يعرف تهاطلا غزيرا للأمطار في فترات زمنية قصيرة، ما يتسبب في تجمع للمياه مشكلة برك كبيرة تؤدي إلى غلق محاور رئيسية وتعرف حركية كبيرة.
وقامت فرقة ابن باديس و فرقة عين عبيد، بتنظيف الطريق الوطني رقم 20 من مواد البناء ورفع النفايات الصلبة المرمية من طرف المواطنين بطريقة عشوائية، خاصة وأن الكثير منهم يستغلون المساحات الشاغرة من اجل رمي مخلفات البناء، كما تمت عملية تنظيف تنظيف المنشئات الأنبوبية بالطريق الولائي رقم 133، وذلك تفاديا لتجع المياه وبالتالي غلق الطريق في وجه مستعمليه عند تهاطل الأمطار، فيما تتواصل عمليات كنس حواف الطريق الوطني رقم 03 مرورا على نفق 900 مسكن إلى غاية مدخل الضريح بالمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، من طرف الفرق الخاصة بهذا الإقليم.
كما انطلقت عملية تنظيف وتنقية شبكة الطرق الولائية والوطنية، من طرف عمال مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، تجزئة الحامة بوزيان، على مستوى المحاور والطرقات المؤدية من وإلى هذه البلدية، خاصة وأن الحواف عرفت رمي قارورات بلاستكية، وأكياس لنفايات منزلية، وقمامة صلبة، وأفرشة وألواح خشبية وغيرها من المواد التي شوّهت هذه الطرقات، خاصة وأنها جاءت على طول مسافة معتبرة، ما أجبر العمال على مضاعفة المجهودات من أجل تنظيف كل تلك المسافة وإظهار المسلك في أبهى حلة، تحسبا للدخول الاجتماعي وكذا لموسم الأمطار.
وستشمل عملية تنظيف الطرقات الولائية والوطنية، محاور أخرى، تعرف حركية كبيرة، قبيل الدخول الاجتماعي المقبل، وخاصة تلك التي تعتبر نقاطا سوداء عند تهاطل الأمطار على غرار طريق «سيساوي» وطريق عين سمارة مرورا على بوالصوف، إضافة إلى أجزاء في الطريق السيّار، وهي طرقات تعرف تجمعا للمياه بسبب التصرفات اللامسؤولة من طرف السائقين ومرافقيهم، والذين يلقون بمختلف المواد وسط الطريق وبحوافه، إضافة إلى بعض المقالات ومؤسسات البناء والمواطنين الذين يرمون النفايات الصلبة بمساحات شاغرة قريبة من الطرقات.
حاتم / ب
