افتتح أمسية أمس، سوق لبيع الأدوات المدرسية بساحة «جاك فيرجيس» بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، أين كان الإقبال معتبرا من طرف العائلات الباحثة عن اقتناء مختلف المستلزمات المدرسية بأفضل الأسعار .
وأشرف رئيس بلدية الخروب، على إفتتاح معرض بيع الأدوات المدرسية بالمدينة الجديدة علي منجلي، بحضور مندوب مندوبية علي منجلي 1 بشيري عبد العزيز، ومندوب مندوبية علي منجلي 3 عبدلي رامي، إلى جانب مدير التجارة لعلي منجلي ورئيس أمن دائرة الخروب.
ويعد هذا المعرض واحدا من ثلاث نقاط بيع عبر إقليم الولاية، ليكون خطوة عملية لدعم العائلات والتلاميذ، من خلال توفير المستلزمات المدرسية بأسعار مناسبة وفي ظروف منظمة وآمنة، وبذلك يشكل المعرض فضاء يجمع بين التنظيم، الجودة، وتكافؤ الفرص، ليمنح أولياء الأمور والتلاميذ إنطلاقة مريحة نحو موسم دراسي جديد.
وأكد المنتخب ببلدية الخروب، رامي عبدلي، أن إنشاء هذا السوق، سيسهل على العائلات القاطنة في المقاطعة الإدارية علي منجلي، اقتناء مختلف المستلزمات والأدوات المدرسية بأفضل الأسعار، خاصة وأن الكثير منهم اشتكى من تنظيم أسواق مماثلة في وسط مدينة قسنطينة ومدينة الخروب، وبسبب بعد المسافة تعذّر على الكثير التنقل غلى تلك النقاط، ليجدوا أنفسهم هذه المرة أمام فرصة التسوق بكل راحة وسهولة وفي أفضل الظروف.
واستغل أحد المتعاملين الاقتصاديين بالتنسيق معه مصالح البلدية، ساحة «جاك فريجيس» الواقعة بالطريق الفاصل بين الوحدتين الجواريتين 2 و13، لتنظيم هذا السوق الخاص ببيع الأدوات المدرسية، وإتاحة الفرصة للعائلات من أجل اقتناء مختلف المستلزمات بعلي منجلي ودون تكبد عناء التنقل إلى مدينتي الخروب وقسنطينة، وتم وضع العشرات من الخيم البيضاء الصغيرة التي استوعبت مختلف المستلزمات على غرار المآزر والمحافظ والأقلام والكراريس والكتب الخارجية.
وكان التوافد على هذا السوق الذي انطلق في نشاطه في الساعة الثالثة بعد الزوال، معتبرا من طرف العائلات، خاصة وأن الأسعار كانت في المتناول وتنافس تلك المعتمدة من طرف التجار بالأنفاق الأرضية في وسط مدينة قسنطينة، حيث بلغ سعر أقلام الكتابة 5 دج، وعلب أقلام التلوين ما بين 100 إلى 160 دج وتضم أكثر من 12 لونا مختلفا، إضافة إلى قلم لباد كبير الحجم مقابل 55 دج، وأنابيب أقلام الكتابة مقابل 10 دج، وقلمين رصاص مقابل 15 دج، إضافة إلى أسعار جد تنافسية تخص الكراريس وبقية الأدوات المدرسية.
وسيتواصل نشاط هذا السوق، إلى أيام بعد الدخول المدرسي، خاصة وأن مثل هذه الفضاءات التجارية تخفض الضغط على بقية المحلات التجارية الخاصة ببيع مثل هذه المستلزمات في علي منجلي، إضافة إلى المساحات الواسعة التي تتيح للزبائن حرية التنقل واختيار الأدوات بكل أريحية، ناهيك عن موقع الفضاء الذي يسهل على كل مواطن يقطن في الوحدات الجوارية التنقل إليه، سواء عبر سيارات الأجرة أو الحافلات أو حتى عبر خط «ترامواي».
حاتم / ب