عاين والي خنشلة، أمس، مؤسسات تربوية ضمن برنامج الخرجات الميدانية التفقدية التي باشرها، مؤخرا، لضمان جاهزية الهياكل التعليمية لاستقبال التلاميذ مع الدخول المدرسي الجديد في أحسن الظروف، فيما نظمت مديرية التربية، لقاءات مع إطارات القطاع لضبط آخر الترتيبات . وأفاد بيان صدر عن خلية الإعلام بديوان الولاية، بأنه وفي إطار التحضيرات الجارية للدخول المدرسي الجديد والحرص على تحسين ظروف التمدرس، فقد تفقد والي خنشلة، سليم حريزي، يوم، أمس الثلاثاء، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، منشآت تربوية للوقوف على جاهزيتها، منها مدرسة، أدامي عبد الرحمان، ببلدية بغاي وإبتدائية، الشهيد، لعلاونة علاوة، بقرية بلقيطان في بلدية عين الطويلة، كما تفقد في خرجته الميدانية، سير بعض المشاريع على مستوى بلدية بغاي الخاصة بأشغال إنجاز المسبح البلدي بغاي ومشروع إنجاز المخزن الإستراتيجي لتخزين الحبوب صومعة لتخزين الحبوب بسعة مليون قنطار وكذلك ببلدية عين الطويلة، بمعاينة أشغال إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب وكذا مخزن الحبوب بذات البلدية .
وفي سياق متصل بالتحضيرات للدخول المدرسي المقبل، أكد المكلف بالإعلام بمديرية التربية، سعيد لحديري، في تصريح للنصر، أمس، ضبط آخر الترتيبات الكفيلة بضمان نجاح هذا الموعد التربوي الهام، تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، خاصة ما يتعلق بضمان جاهزية المؤسسات التربوية وإتمام عمليات التهيئة والترميم وضمان الإطعام المدرسي والوجبات الساخنة ومتابعة توزيع الكتاب المدرسي وكذلك ضمان التأطير البيداغوجي والإداري الكافي وضبط استعمالات التوزيعات الزمنية وتسليمها في وقتها، مع الحرص على نظافة المؤسسات التربوية وجاهزيتها لاستقبال التلاميذ.وأضاف المسؤول، أنه قد تمت برمجة جلسات عمل بالتنسيق مع مختلف إطارات القطاع، تحت إشراف مدير التربية، بشير بودربالة، منها لقاء تم، أول أمس، على مستوى ثانوية، شيحاني بشير، بخنشلة بحضور مديري المدارس الابتدائية، تمحور حول تقديم جملة من التوجيهات الرامية إلى ضبط التحضيرات الأخيرة لتهيئة المؤسسات التربوية قبل استقبال التلاميذ يوم الأحد المقبل، بما يضمن انطلاقة سلسة للموسم الدراسي الجديد، كما تركزت التوجيهات على حسن تسيير الموارد البشرية المتوفرة عبر المدارس، لاسيما من خلال الاطلاع على المهام الجديدة المسندة للرتب المستحدثة في الطور الابتدائي، بما يكفل فعالية بالغة للطاقات البشرية، كما تم التركيز على الجوانب المادية المرتبطة بتحسين ظروف التمدرس، حيث أعطيت توجيهات بضرورة الحرص على النظافة والصيانة الدورية للمؤسسات وتوفير التجهيزات الضرورية في الأقسام والمطاعم المدرسية وضمان سلامة المرافق الصحية، بما يرسخ بيئة مدرسية لائقة ومحفزة على التعليم.
كما تم تنظيم جلسة عمل هامة على مستوى ثانوية، حصروري الطيب، بخنشلة، جمعت مفتشي الأطوار التعليمية الثلاثة بمختلف تخصصاتهم، تم خلالها تناول عدة جوانب تمس التكوين البيداغوجي في شقه المتعلق بمرافقة الأساتذة والإدارة التربوية وكذا تسيير المؤسسات من حيث الجوانب المالية والمادية وكذلك مستجدات الموسم الدراسي، خاصة ما يتعلق بإعادة هيكلة مواقيت ومواد السنة الثالثة ابتدائي وتنصيب منهاج السنة الأولى متوسط في اللغة الإنجليزية وتعديل مواقيت مادتي اللغة الفرنسية والإنجليزية في السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي.وأكد المسؤول، استفادة أساتذة من تكوين حول تنصيب منهاج اللغة الإنجليزية لمستوى السنة الأولى متوسط وذلك على مستوى متقن، محمد الصالح جبايلي، ببلدية خنشلة وثانوية عقون صالح ببلدية الحامة، في إطار مرافقة الأساتذة وتدعيم قدراتهم البيداغوجية، حيث تم إبراز الفلسفة الجديدة للمنهاج وأهدافه المتمثلة في تمكين التلاميذ من اكتساب كفاءات تواصلية حقيقية في اللغة الإنجليزية وتنمية قدراتهم على الانفتاح الثقافي والمعرفي، مع توفير موارد تعليمية حديثة تراعي حاجاتهم وتواكب التحولات البيداغوجية الراهنة.
كما أكد المؤطرون، أهمية تبني مقاربة تجعل المتعلم في صلب العملية التعليمية وتحفز على الإبداع والابتكار، حيث شهدت اللقاءات التكوينية تفاعلا من الأساتذة واهتماما كبيرا والتزاما بإنجاح هذا المشروع التربوي.
كلتوم رابية