تعزز قطاع التربية ببلدية العيون الحدودية في ولاية الطارف، عشية الدخول المدرسي، بمتوسطة جديدة "المجاهد بكار بوجمعة" قاعدة 6، مع نصف داخلية بسعة 200 وجبة، أشرف والي الطارف، محمد مزيان، أمس الأول، على تدشينها،.
وفي كلمته، نوه الوالي بأهمية هذا الهيكل التربوي الجديد الذي وصفه "بالتحفة لشكله الهندسي الرائع " والذي كلف غلافا ماليا قدره 25 مليار سنتيم، في دعم العملية التعليمية وتوفير كل المرافق الضرورية من أجل ضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف وخاصة تخفيف الاكتظاظ عن المؤسسات التربوية المجاورة، مؤكدا ، أن المتوسطة الجديدة تعد مكسبا لساكنة المنطقة في تقريب المدرسة من التلاميذ وتوفير ظروف ملائمة للتعليم، مؤكدا حرصه على توفير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح الموسم الدراسي الجديد وتحسين ظروف التمدرس وفقا لما يتماشى وتطلعات المواطنين وذويهم المتمدرسين، خصوصا من ناحية توفير الهياكل التربوية والشق المتعلق بتوفير الإطعام، التدفئة والنقل المدرسي الذي وفرت له كل الإمكانيات المالية المطلوبة، مشيرا إلى استلام جملة من المرافق التربوية في كل الأطوار على مستوى الولاية، بمناسبة الموسم الدراسي الجديد، قبل أن يشرف مسؤول الجهاز التنفيذي بالمناسبة، على توزيع مائة 100 كتاب عبارة عن هبة ممنوحة من المجلس الأعلى للغة العربية، دعما للقراءة وتعزيزا للمكتبة التربوية بالمؤسسة.
وأكد رئيس بلدية العيون، عادل بكار من جهته، أهمية المرفق التربوي الجديد الذي تدعمت به البلدية والذي يجمع بين الانجاز والهندسة المعمارية المميز والذي سيسهم في فك الضغط عن المتوسطة الحالية والوحيدة 14 مارس، التي توجد في حالة مزرية والتي يزاول فيها تلاميذ 7 مشات بالإضافة إلى أحياء البلدية مركز، تمدرسهم، مشيرا إلى أن المتوسطة الجديدة تتوفر على ظروف دراسة ، حيث تحتوي على 23 قسما و مخابر، مرافق رياضية، مدرج للدراسة والنشاطات الفنية، مكتبة للمطالعة ونصف داخلية بسعة 200 وجبة ستنهي عناء المتمدرسين القاطنين بالمشاتي النائية البعيدة والمجاورة.
وكشف "المير" في سياق ذي صلة، عن اتخاذ كل الإجراءات لإنجاح الدخول المدرسي، من خلال التكفل بصيانة المدارس و تعميم وصيانة التجهيزات الخاصة بالتدفئة المدرسية، علاوة على تخصيص عملية لصيانة حظيرة البلدية للتكفل بنقل التلاميذ وربط المدارس بالغاز الطبيعي وغاز البروبان، للقضاء نهائيا على مشكلة التدفئة المدرسية، بالنظر لخصوصية الجهة الجبلية والمعروفة بمناخها البارد شتاء، مع إبرام إتفاقيات مع الناقلين الخواص لتوفير وسائل الجمع المدرسي لتلاميذ المناطق النائية والمعزولة وكبرى التجمعات السكانية الثانوية المتواجدة على مستوى البلدية، مع التدخل لدعم شبكة النقل المدرسي متى تطلبت الحاجة ذلك، ناهيك عن اتخاذ كل التدابير بالتنسيق مع مسيري المدارس، للشروع بداية من اليوم الأول للدراسة، في توزيع الوجبات الساخنة على التلاميذ تنفيذا لتعليمات السلطات المحلية، بعد أن تم تخصيص الإعانات المالية المطلوبة من مصالح الولاية، لتغطية حاجيات هذا الجانب.
نوري.ح