تميز الدخول الجامعي بولاية ميلة، لسنة 2025/2026، يوم أمس، بافتتاح أول ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لتدريس العربية والرياضيات في الطورين الابتدائي والمتوسط، كما شهد الدخول الجامعي الجديد التحاق أزيد من 2700 طالب جديد بمقاعد الجامعة.
وأشرف والي الولاية، مصطفى قريش، رفقة رئيس المجلس الولائي، أعضاء البرلمان، السلطات الأمنية والعسكرية بالولاية، إطارات من المركز الجامعي، على تدشين ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، حيث ستقوم بتكوين حوالي 400 أساتذة في التعليم في العربية والرياضيات للطورين الابتدائي والمتوسط، المتوجين بشهادة البكالوريا بولايات ميلة، باتنة، جيجل وام البواقي.
وحسب القائمين على المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، فإن استحداث ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة سيدفع إلى تحيين الخارطة التكوينية ومسارات التكوين بالمركز، فضلا عن تحسين تمدرس أبناء المنطقة والمناطق المجاورة من خلال الحد من تنقلاتهم إلى ولايات بعيدة بغية التمدرس بالإضافة إلى تلبية متطلبات سوق العمل التربوي.
وشهد الدخول الجامعي الجديد بالولاية التحاق ما مجموعه 2753 طالبا جديد بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ليصل عدد الطلبة إلى قرابة 11 ألف طالب بالمركز في مختلف التخصصات يؤطرهم أكثر 529 أستاذا مدعمين بـ 470 موظفا من سلك الإداريين والتقنيين والأعوان، حسب ما كشف عنه نائب المدير المكلف بالتهيئة والاستشراف، عبد الحفيظ بوبندير، داعيا الجميع الى المساهمة في إنجاح الموسم الجامعي الجديد الذي سخرت له الدولة كل الإمكانيات اللازمة وساهمت الجامعة بدورها في توفير كل الظروف الملائمة لإنجاحه.
و تطرق ذات المتحدث خلال كلمته بمناسبة افتتاح السنة الجامعية 2025/2026، إلى الدور التي تلعبه المؤسسة الجامعية في مجال الشراكة وتوطيد العلاقة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال تفعيل العديد من الآليات والهياكل التي تجسد هذه الرؤية على غرار مركز تطور المقاولاتية ومكتب الربط بين الجامعة والمحيط ، التي تمثل وتكرس صور الشراكة الناجحة بين الجامعة والمحيط الاقتصادي.
ومن جهته أشار والي الولاية مصطفي قريش خلال كلمته بالمناسبة إلى دور المركز وجهوده في المشاركة الفعالة في المحيط الاقتصادي ومدى اسهامات الجامعة في مختلف الميادين، قائلا أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يعد محورا استراتيجيا في التنمية المحلية، ولا يتم ذلك حسبه إلا من خلال جامعة قوية ومندمجة تواكب الاستراتيجية الوطنية القائمة على تشجيع الاستثمار والتنويع الاقتصادي ودعم المؤسسات الناشئة، مؤكدا على توفير كل الظروف الملائمة للنهوض بالمؤسسة الجامعية إلى مصاف الجامعات الرائدة.
وقد شهدت الاحتفالات الخاصة بافتتاح السنة الجامعية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، تكريم عدد من الأساتذة المؤهلين لمراتب أعلى و كذا الموظفين بالإضافة إلى الطلبة المتفوقين في مختلف النشاطات العلمية، الثقافية والرياضية.
مكي.ب
