أكد مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة، مصطفى حملاوي، أن قطاعه قد تدعم بعدة عمليات، منها ما هو خاص بالترميم وإعادة الاعتبار ومنها ما هو موجه للتجهيز.
وفي هذا الصدد، تدعم القطاع بترميم وتجهيز 10 مؤسسات شبانية، لإضفاء المزيد من الجانبية والتقليل من ظاهرة عزوف الشباب عن ارتياد هذه الهياكل، حيث تندرج العملية في إطار تجسيد إستراتيجية القطاع وكذا تجسيد مقتضيات المدونة الجديدة، بما يسمح بالاستجابة لهوايات الشباب، مع احتفاظ هذه الهياكل بالأنشطة القاعدية الأخرى، على غرار الموسيقى والرسم والفن التشكيلي، على أن تتوسع العملية لتجهيز باقي المؤسسات في أفق عام 2026، مع العلم بأن السنوات الأخيرة عرفت إنجاز مركبين رياضيين بكل من صفصاف الوسرى وبئر الذهب وانجاز 16 ملعبا جواريا وقاعة متعددة الخدمات وتجهيز 10 ملاعب بالعشب الاصطناعي.
كما حملت سنة 2025، إعادة برمجة انجاز مسبح ببلدية مرسط، بعد رفع التجميد عنه سنة 2024 وإعادة تقييمه خلال هذه السنة وسيجسد المشروع في السنة الجديدة، بغلاف يفوق 20 مليار سنتيم، كما تم منح مبلغ 6 ملايير سنتيم لتجهيز المنشآت الرياضية وإعادة الاعتبار للإنارة الليلية بملعب 4 مارس 1956 بتبسة وفي الأفق القريب، برمجة ترميم بيت الشباب ببلديتي الكويف والحمامات واستلام 3 أحواض للسباحة، قبل صيف العام المقبل.
جدير بالذكر، أن القطاع يضم 144 مؤسسة شبانية، يسيرها ديوان مؤسسات الشباب، تضاف إليها 44 مؤسسة أو دار شباب أو قاعة رياضية ويحصي القطاع كذلك، 117 جمعية رياضية و13 رابطة ولائية، فيما فاق عدد المنخرطين 8 آلاف و500 منخرط وخلال العام القادم، تقرر تكوين 250 شابة، على يد مؤطرين من المعهد الوطني للرياضة بدالي إبراهيم وذلك للرفع من مستوى التكوين وتحسين نتائج النوادي المحلية، كما ستحتضن الولاية خلال عطلة الشتاء، المهرجان الوطني للرياضة والعمل، بمشاركة 300 رياضي من مختلف الولايات.
الجموعي ساكر