
مخالفون حولوها إلى مصدر للإزعاج والجريمة: حجز 288 دراجة نارية بالعلمة و سطيفشنت مصالح أمن ولاية سطيف، حملة أمنية ردعية وقائية واسعة النطاق، استهدفت سواق الدراجات النارية عبر كبرى الحواضر الحضرية بالولاية وتحديدا في مدينتي سطيف والعلمة، أين رصدت مئات المخالفات ما استدعى حجز 288 دراجة ووضعها في المحشر.
وأشارت خلية الاتصال بمديرية الأمن في بيان لها، إلى أن العملية سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين من الضوضاء والمناورات الخطيرة وأسفرت عن نتائج ميدانية ملموسة تعكس صرامة التعامل مع المخالفين.
وعكست الحصيلة الرسمية الصادرة عن المديرية، حجم التجاوزات والمخالفات، مؤكدة على مراقبة 693 دراجة نارية، من مختلف الأصناف والأحجام وتوقيف 407 دراجات نارية، لإخضاعها للإجراءات الإدارية والقانونية وتحرير 288 مخالفة مرورية، تتعلق بعدم ارتداء الخوذة، انعدام الوثائق، أو عدم احترام قانون المرور وتم بناء عليها وضعها بالمحشر.وتسعى مصالح الأمن بولاية سطيف، من خلال هذه المداهمات والخرجات الميدانية إلى الحد من حوادث المرور التي عادة ما تتسبب فيها المناورات الخطيرة لأصحاب الدراجات النارية، بالإضافة إلى وضع حد للسلوكيات المتهورة لبعض الشباب الذين يحولون الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية إلى حلبات للسباق والمناورات الخطيرة، ما يهدد أمن وسلامة المارة ومستعملي الطريق.كما تهدف الحملة إلى التأكد من الوضعية القانونية للدراجات النارية ومكافحة ظاهرة استخدامها في بعض الجرائم الحضرية مثل السرقة بالنشل واستغلالها في ترويج الممنوعات والسموم، حيث شددت مصالح الأمن على أن وثائق الدراجة وارتداء خوذة الأمان والالتزام بالهدوء هي معايير لا تساهل فيها.وفي سياق متصل، أكدت مصالح أمن الولاية أن هذه العمليات ستظل مستمرة وبشكل دوري ومفاجئ، لتشمل مختلف النقاط السوداء والمحاور الكبرى، داعية في الوقت ذاته سواق الدراجات النارية إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بقواعد السياقة السليمة حفاظا على حياتهم وحياة الآخرين. عثمان.ب