استفادت المؤسسات الصحية بقسنطينة، من 35 جهازا جديدا لتصفية الكلى فضلا عن 4 وحدات لمعالجة المياه، وذلك كهبة من ولاية قسنطينة حيث تم توزيعها على مختلف البلديات من أجل الحد من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات الكبرى، فيما تم تدعيم المستشفيات بعشر سيارات إسعاف جديدة.
وفي حصيلة لمديرية الصحة، تحصلت النصر على نسخة منها، فإن المؤسسات الصحية بقسنطينة استفادت بدعم من الولاية، من 35 جهازا لتصفية الكلى وأربع وحدات لمعالجة المياه، حيث تأتي هذه التجهيزات كجزء من جهود المديرية لإنشاء وحدات خاصة بتصفية الدم في بلديات زيغود يوسف، ديدوش مراد، عين عبيد، والمدينة الجديدة علي منجلي، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لتلبية احتياجات مختلف البلديات.
و تم ، وفق المصدر، تزويد المؤسسة العمومية الاستشفائية علي منجلي بخزان أوكسجين بسعة 6 آلاف لتر، مما سيساهم في تغطية الاحتياجات الحيوية للمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك، تم وضع 75 مكثفًا للأوكسجين قيد الخدمة خلال عام 2024، ما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة.
وفي إطار تحسين البنية التحتية الصحية، شملت العمليات المخططة لعام 2024 إعادة تهيئة وتجديد عدد من المؤسسات الصحية، من بينها المؤسسة الاستشفائية بالخروب، ومستشفى جبل الوحش المتخصص في الأمراض العقلية، وكذا المؤسسة المتخصصة في أمراض الكلى بالدقسي، والمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي وعيادة فيلالي، فضلا عن العيادة متعددة الخدمات بزواغي، بالإضافة إلى عيادات أخرى في أولاد رحمون وبن زياد، كما تم إطلاق مشروع لإنجاز مدرسة جديدة للتكوين شبه الطبي، إضافة إلى تأهيل وتجديد مؤسسات جوارية بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعلى صعيد التجهيزات الطبية، تم اقتناء مجموعة من المعدات الحديثة لتلبية احتياجات القطاع الصحي، وتشمل 10 سيارات إسعاف و11 مركبة نفعية، وكذا مسرع نووي مخصص لعلاج أمراض السرطان على مستوى المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس، بالإضافة إلى مخبرية متطورة وأجهزة تشخيص بالأشعة مخصصة لغرف العمليات، وكذا تجهيزات تستخدم في عمليات لزرع الكلى وعلاج الأمراض البولية، كما أورد المصدر، أنه وضمانا لتحسين الخدمات بمختلف المؤسسات، تم تزويد المؤسسات الصحية بأربعة مولدات كهربائية وثمانية مثبتات للتيار الكهربائي.
وإلى جانب تحديث المعدات والبنية التحتية، تسعى الولاية إلى تحسين كفاءة الكوادر الطبية وشبه الطبية من خلال تنظيم دورات تدريبية وتوفير برامج تكوين متخصصة، مما يضمن رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة، كما ينتظر هذا العام أن تدخل العديد من المشاريع الجديدة على غرار عيادة التوليد بسيدي مبروك حيز الخدمة وتساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية.
وتجدر الإشارة، إلى أنه قد تم بعث العديد من المشاريع الكبرى بالقطاع على غرار مستشفى الأمومة والطفولة 120 سريرا بعلي منجلي، كما ينتظر أن تنطلق الأشغال بمشروع المستشفى الجامعي الثاني بطاقة استيعاب 500 سرير وذلك على مستوى بلدية قسنطينة.
لقمان/ق
