تكفّلت مصالح مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة- الخروب- ب 99 بالمائة من طلبات النّقل عبر الـ"ترامواي"، كما أكّدت ذات المصالح أنّ رقمنة عملية الإطعام والمخزون أدّت إلى تحسين الأداء في تسيير المقتنيات والمصاريف كذلك إتاحة إمكانية المراقبة الآنية.
وذكر مدير مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة- الخروب- إسماعيل شليحي، في حديث مع النّصر نهاية الأسبوع المنقضي أنّ عمليات الرقمنة مسّت مختلف الجوانب المتعلّقة بقطاع الخدمات الجامعية بما فيها عملية تسيير المخزون التي شُرع في العمل وفقها خلال الثلاثي الأول من سنة 2024، إذ ساهمت في تقليص عدد المستفيدين من الطلبة عبر تنظيم عملية الاستفادة من الإطعام في أوساط الطلبة، وهي التي كانت تتم بطريقة أقل تنظيما جراء بعض السلوكيات التي كانت تؤثر على السير الحسن لها، على غرار الحصول على الوجبة أكثر من مرة، قائلا إنّ حوالي 10 آلاف طالب ينتمون إلى المديرية يستفيدون من الإطعام.
ونوّه المتحدّث في ذات الإطار أنّ عصرنة هذا الجانب قلّل من الأخطاء في تسيير ما يتم اقتناؤه وصرفه، ذلك أنّها سمحت بالمراقبة اليومية والآنية لمختلف النشاطات التي يتم القيام بها في الشق المتعلق بالإطعام ما ساهم في ضبط وتنظيم الخدمة، لافتا كذلك إلى أنّ المديرية عملت على تكوين الإطارات المكلّفة بتسيير المخزون للقيام بمهامهم بفعالية.
وأوضح ذات المتحدّث أنّ خدمة النّقل كذلك عبر التطبيق الإلكتروني الخاص بها أصبحت أكثر تنظيما، إذ أنها تحوز على شقين واحد يخص الطلبة يتيح لهم معرفة مختلف الخطوط، موقع الحافلات ومواعيدها، وآخر يتعلق بالإدارة يتيح إمكانية مراقبة وتتبع وضعية كافة الخطوط، مضيفا كذلك أنّ حوالي 4000 من الطلبة يستفيدون من خدمة النّقل عبر الـ"ترامواي"، خاصة القاطنين بالمدينة الجديدة علي منجلي لقربهم من خط النّقل، قائلا إنّ المديرية تكفّلت بطلبات 99 بالمائة لاستغلال هذه الوسيلة.
وتحدّث، شليحي، عن أنّ كل الطلبة يحوزون على البطاقة الإلكترونية متعددة الاستعمالات من بينهم حوالي 8700 مقيما، فبعدما عرفت بداية السنة إشكالات تتعلّق بهذه البطاقات تمت تسوية الوضعية الآن بالتنسيق مع المصالح البيداغوجية.
إ.ق
