فتحت مديرية النقل لولاية قسنطينة، المجال أمام الراغبين في الاستثمار في مجال النقل العمومي بمختلف الخطوط سواء كانت ولائية أو بلدية أو حضرية أو ريفية، تعويضا للناقلين المتوقفين عن نشاطهم، كما قامت المديرية بتحيين قائمة الخطوط المفتوحة للاستثمار بكامل أنواعها.
وأنهت مديرية النقل لولاية قسنطينة، أول أمس، عبر بيان وارد على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها في إطار تنفيذ تعليمة وزارية متعلقة بتطهير وإعادة توزيع خطوط النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات، قررت فتح المجال أمام كافة المتعاملين الراغبين في الاستثمار في النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات على بعض الخطوط والتي تشهد عجزا في وسائل النقل، وذلك في إطار تعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط بمتعاملين جدد.
كما قامت المديرية، بتحيين قائمة الخطوط المفتوحة للاستثمار، المتعلقة بالأقطاب الحضرية المستحدثة والجديدة، وكذا بمناطق الظل في ولاية قسنطينة، بغية تنظيم النقل بها، بعد حدوث اختلال في توفر وسائل النقل جراء ارتفاع عدد السكان في منطقة ما بسبب ترحيلات أو غيرها، وكذا في مناطق ريفية تعرف هجرة لسكانها وبالتالي تتطلب تقليص وسائل النقل في بعضها.كما طلبت من كل المستثمرين الراغبين في هذا الاستغلال، حسب الإمكانيات المتاحة إرسال الطلبات مرفقة ببعض الوثائق، وأبرزها تتمثل في طلب خطي مع تحديد الخط المقترح للاستغلال ونسخة من البطاقة الرمادية للحافلة ونسخة من محضر المعاينة التقنية للحافلة قيد الصلاحية خالي من العيوب وشهادة إقامة بإقليم ولاية قسنطينة، كما نبهت أنه يتم دراسة ملفات طلبات الخطوط الجديدة فقط، أما طلبات تغيير الخطوط فهي غير قابلة للدراسة. وقدمت المصالح المعنية معلومات ومعطيات دقيقة للراغبين في الاستثمار بمجال النقل العمومي، وفق جداول حسب نوع الخطوط، بداية بالنقل ما بين الولايات، أين حددت المحطات المعنية بولاية قسنطينة ووجهاتها على غرار خط يمتد من المحطة البرية صحراوي الطاهر إلى عنابة مرورا على زيغود يوسف والحروش وبرحال، إضافة إلى خطوط أخرى انطلاقا من هذه المحطة باتجاه ولايات قالمة، تبسة وباتنة، ومن محطة علي منجلي باتجاه بسكرة مرورا على عين مليلة وباتنة وعين توتة، وخطوط أخرى من قسنطينة باتجاه ولايتي سكيكدة وميلة وبجاية، وبلديات تلاغمة وسيقوس والقل وعين مليلة.
ويشمل الإجراء أيضا الخطوط ما بين البلديات، انطلاقا من محطات زعموش، صحراوي الطاهر، الخروب، بن زياد، حامة بوزيان، بني حميدان بن باديس وأولاد رحمون، باتجاه بلديات أخرى داخل ولاية قسنطينة، إضافة إلى الخطوط الريفية والتي تعرف أيضا نقصا كبيرا في عدد الناقلين، وعليه تم فتح المجال أمام دعم هذه الخطوط التي يتجاوز عددها 30 خطا، أبرزها من ديدوش مراد بن باديس وعين عبيد وعين سمارة والخروب وحامة بوزيان باتجاه عيون السعد، طرفانة، صالح دراجي، بونوارة، قيقاية، علوك عبدالله، قطار العيش، عين الدالية، قصر النعجة، برج مهيريس وغيرها من المناطق الريفية الواقعة في كل بلديات الولاية.كما فتحت مديرية النقل الباب أمام الراغبين في دعم النقل، من أجل شغل خطوط حضرية من أحياء ومناطق بكل بلديات قسنطينة على غرار خميستي، محطة زعموش، قدور بومدوس، قيطوني عبد المالك، الخروب وجبل الوحش وغيرها باتجاه عدة أحياء منها حي 5 جويلية، كاف صالح، صالح باي، سيدي مبروك، بكيرة، القماص، بومرزوق وزواغي سليمان وغيرها.
وتشترط المديرية أن تكون حافلات النقل ما بين الولايات من نوع «أوتوكار» أو «ميني كار» بالنسبة لبعض الخطوط، وهي نفس الأنواع بالنسبة للناقلين ما بين البلديات تضاف إليها حافلات من نوع «ميني بيس»، كما يستلزم أن تكون قد صنعت سنة 2010 فما فوق، أما بخصوص النقل الريفي فيشترط أن تستعمل حافلة تتوفر على أزيد من 11 مقعد جلوس، وصنعت في سنة 2010 فما فوق وبعض الخطوط من سنة 2012 فما فوق، أما بالنسبة للخطوط الحضرية، فوجب أن تكون الحافلات من نوع «ميني بيس» أو «أوتوبيس» ذات بابين جانبيين، أما سنوات الصنع فقد اختلفت حسب كل خط، بداية من سنة 2010 و2012 و2014 فما فوق. حاتم / ب