أويحيى يدعو إلى رفض الطوائف التي تريد إفساد دين الجزائريين
أكد أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس الثلاثاء، أن ضمان وحدة و أمن و استقرار الجزائر من أهم النقاط التي تم التركيز عليها في برنامج الحزب للتشريعيات المقبلة، مضيفا أنه لا بديل عن الجزائر و أن حزبه لن يقبل المساس بوحدة البلاد و استقرارها، و أنه «لا يوجد لنا بلد أخر غير الجزائر و فيها نحيا و فيها نموت».
و قال أحمد أويحيى في تجمع شعبي اكتظت به القاعة المتعددة الرياضات بوبعاية بالبرج، أن الجزائر تمكنت من تحصين شعبها و بلدها بفضل أبنائها المخلصين، و جعلت شعبها أكثر يقظة بين البلدان الإفريقية و العربية التي تعرف تهديدات أمنية كبيرة و نزاعات و حروبا، مشيرا إلى أن الدروس المستخلصة من الأزمة الأمنية و العشرية السوداء مكنت الشباب الجزائري من معرفة خطورة المخططات التي تحاك لتفكيك البلاد و إدخالها في دوامة العنف .و دعا أويحيى في هذا السياق، إلى الحفاظ على مقومات و معتقدات الأمة، و رفض أي دخيل، خاصة فيما يتعلق بالدين، أين حث الجزائريين على التمسك بالمذهب المالكي السني و رفض أية طوائف دخيلة باسم الدين، مبديا رفضه التام لما يجري من محاولات لإدخال الجزائريين في الطوائف الشيعية و الأحمدية، و المحاولات الفاشلة لإثارة الفتن و النعرات الدينية و الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن الجزائريين تمكنوا من اكتساب حصانة في هذا الجانب، و أصبحوا أكثر حيطة من ذي قبل بعد سنوات سوداء مرت عليهم و كادت أن تعصف بالاقتصاد الوطني و باستقرار البلد لولا وقوف أبناء الشعب الجزائري ضد الإرهاب و أعداء الوطن .
و عاد الأمين العام للأرندي إلى البدايات الأولى لتأسيس الحزب، أين ثمن دور المجاهدين و المتطوعين و مختلف أسلاك الأمن و أبناء الشعب في رفع راية الحزب في عز الأزمة الأمنية، و دعمه في حماية البلد و إسهامه فيما بعد في إنجاح المشاريع التنموية الكبرى و في إعمار الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مبديا وفاء حزبه لرئيس الجمهورية و مساندته كما بالأمس و اليوم و غدا.و أشاد أحمد أويحيى بالمترشحين في قائمة حزبه بولاية البرج، التي يتصدرها رجل الأعمال اسماعيل بن حمادي، حيث أكد على أن جميع المترشحين من أبناء الولاية و قد اختيروا من طرف القاعدة النضالية للحزب بالولاية، فيما اكتفت القيادة العامة للحزب بالتأشير على القائمة التي لقيت قبولا و تأييدا كبيرا من قبل المناضلين، كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الاقتصادية و الصناعية لمتصدر القائمة في ترقية قطاع الاستثمار و الصناعة و توفير مناصب الشغل بولاية البرج، مشيرا إلى تمسك جميع المترشحين بالبقاء في ولاية البرج و العيش بها و تقاسم الأفراح و الأحزان مع سكان الولاية.         ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى